توج مساء أمس الثلاثاء محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا من جانب الاتحاد الافريقي لكرة القدم “الكاف”، وذلك للعام الثاني على التوالي، فيما تتوالي الإنجازت حيث سافر صلاح بعد حفل “الكاف” والذي إقيم بالعاصمة السنغالية متجها إلي دبي بالإمارات العربية المتحدة، لتكريمه ايضا في حفل توزيع جوائز محمد بن راشد للإبداع الرياضى اليوم، قبل رجعوه مجددا لفريقه الإنجيليزي لاستكمال مشواره الكروي هناك.
محمد صلاح أصبح من وجهة نظري حالة فريدة من نوعها في السنوات الحالية، فإن الله عز وجل أختاره تحديدا لجعله بهذه الشعبية العالمية الغير مسبوقة لأي شخص عربي، مع الإحترام والتقدير لكل شخص ونجما في جميع التخصصات والمجالات المختلفة والذين حققوه تاريخا كبيرا من النجاح المصري والعربي والعالمي، بجانب العلماء الأعزاء مثل زويل ومجدي يعقوب وغيرهم من أسماء رنانه أفادت مجتمعاتنا بعلمها وجهودها سواء علي المستوي المحلي أو العالمي.
نرشح لك: أول تعليق لـ أبو تريكة بعد فوز “صلاح” بجائزة الأفضل في أفريقيا
صلاح حالة فريدة من نوعها، فالكرة ليست فقط كما يقال عنها “جلدة” و اثنان وعشرون لاعب يلهو خلفها وحسب، فهي الأن أصبحت تجارة كبيرة وتساعد علي قرب الثقافات والشعوب المختلفة بكل تأكيد، وهذا ما وصل له صلاح من وجهة نظري حيث أنني متأكد بكل ثقة أنه حاليا شخص عالمي بكل ما تحمله الكلمة، فغالبية الدول علي هذه الكرة الأرضية بكل تأكيد يعلمون جيدا من هو محمد صلاح المصري، نظرا لما حققوه علي مدار السنوات الماضية.
باختصار، صلاح هو حالة “ربانية” فريدة من نوعها في ذلك التوقيت، الله عز وجل أختاره ليكون واجهة ممتازة لبلدنا الحبيبة مصر بالرغم للظروف القاسية التي مررنا بها خلال الأعوام الماضية، ورسالة أيضا للشخص المسلم المعتدل والشخص العربي المحترم، ورسالة كفاح كبير لجميع الأجيال الصغيرة في مجتمعنا المصري والعربي.
أناشد من هنا وزارة السياحة، لإقامة تمثال ضخم لصلاح بمطار القاهرة، مع الاحترام والتقدير لكل القامات الكبيرة في مجتمعنا، لكن كما قلت في السابق هو حالة فريدة من نوعها، وبكل تأكيد أيضا هو خير سفير لبلدنا، فوجود مثل هذا التمثال بمطار القاهرة سيكون إختيار ممتاز لجميع الزائرين من كل دول العالم، فلا ننكر أن صلاح أصبح رمزا كبيرا عالميا و قدوة شبابية بلا شك.