وجهت النيابة العامة في بوروندي استدعاء لمالك إذاعة ومحطة تلفزيونية “النهضة”، ” إينوسانت هوهازي ” للتحقيق معه في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت يومي 13 و14 مايو الجاري في البلاد.
وذكر راديو “أفريقيا 1″ اليوم (الجمعة) أن هذه القناة والإذاعة تعتبر وسيلة إعلام خاصة وتم تدمير مقرها خلال الانقلاب الفاشل في بوروندي ، كما تعد ايضا من أكثر الإذاعات التي تجذب المستمعين في البلاد.
وأضاف الراديو أن هذه الإذاعة قد اعلنت على ترددها محاولة الانقلاب على الرئيس الحالي ” بيير نكورونزيزا ” من قبل قائد الإنقلاب الجنرال جودفروا نيومبار.
ومن جانبه ، قال هوهازي إن هدف الاستدعاء هو من أجل التحقيق معه فقط في هذا الملف ، وأعرب عن توقعه بأن يتم توجيه أتهام له بالمشاركة في محاولة الانقلاب ، بما أن إذاعته بثت نبأ الانقلاب على الرئيس ، ملمحا إلى إمكانية اعتقاله بسبب هذه التهمة.
واكد المستشار الإعلامي لرئيس الدولة ” ويلي نيامويت ” أن الرئيس نكورونزيزا قد أعطى أوامره للوزارة العامة لفتح تحقيق عاجلا حول الدور الذي قامت به كافة وسائل الإعلام الخاصة في هذه الأزمة ، وتقييم الأضرار (عن طريق وسائل الإعلام) وتحديد مرتكبي هذه الأضرار.
وكان متظاهرون موالون لنكورونزيزا قد اضرموا النار في مقر “الإذاعة الإفريقية العامة” المستقلة وإذاعة “بونيشا إف. أم” المساندتين للشق المنقلب على النظام.