بعد انتشار “#10yearschallenge” الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، انتشرت بعض النظريات التي تشير إلى أن هذا التحدي مدفوع من قبل شركة “فيس بوك”، لأغراض غير نبيلة.
وانخرط مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الحنين إلى الماضي والنبش فيه، بعدما انتشر تحد جديد يقوم فيه كل شخص بنشر صورته الحالية وصورته قبل 10 سنوات، وفقًا لـ “سكاي نيوز عربية”.
نرشح لك: “فيس بوك” يستثمر 300 مليون دولار لدعم المشاريع الصحفية
التحدي الذي شارك فيه ملايين المستخدمين، جذب أيضًا عددًا من المشاهير، وحظيت مشاركات لأمثال المغنية الأميركية جانيت جاكسون، والممثلة جيسي كابرييل، ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي بول بوغبا، بإعجاب واسع.
لكن خبيرة التقنية كيت أونيل أشارت مؤخرًا إلى أن التحدي ما هو إلا “طريقة خبيثة” من “فيس بوك” لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطور أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام.
وحسب نظرية أونيل، فإن هذه البيانات ستجمع لتكوين قاعدة تستخدم في تقنية “التعريف بالوجه”، التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمين، ثم تحقيق فائدة مادية منها بالشراكة مع شركات الإعلانات.
وقد تستخدم شركات الإعلانات بيانات الشكل لتسويق منتجاتها وفقًا لأشكال المستهلكين وأعمارهم، وهو ما قد تجني “فيس بوك” من ورائه ثروة طائلة.
كما أن بإمكان “فيس بوك” بيع البيانات لشركات التأمين الصحي، التي قد تستخدمها لتقييم التطور العمري للأشخاص، وعلى أساسه قد تقرر التأمين على الأشخاص من عدمه.
شاهد: قائمة بقرارات “الأعلى للإعلام” في 2018