إبراهيم أبو بكر الصديق
أعلنت شركة نتفليكس، اليوم الأربعاء، عن انضمامها لجمعية الفيلم الأمريكي، وهي جمعية أمريكية غير ربحية تمثل الاستوديوهات الـ 6 الرئيسية في هوليوود، تأسست عام 1922.
تشير تلك الخطوة إلى نية نتفليكس، أن يتم النظر إليها بصورة جدية في هوليوود، حيث تحولت من مجرد خدمة تقنية تستضيف محتوى استوديو أخر، إلى شركة إنتاج كاملة مع منصة توزيع ضخمة خاصة بها.
وبذلك تصبح نتفليكس أول مقدم لخدمة البث الرقمية التي تنضم إلى تلك الجمعية، إلى جانب أكبر 6 استوديوهات في هوليوود، وهم “والت ديزني ستوديوز موشن بيكتشرز، باراماونت بيكتشرز، سوني بيكتشرز إنترتينمنت، توينث سينتشوري فوكس، يونفيرسال بيكتشرز، ووارنر برذرز”.
و قبل أن تنضم إلى جمعية الفيلم الأمريكي، غادرت نتفليكس إتحاد الإنترنت، وهي مجموعة تجارية صناعية رئيسية تمثل شركات التكنولوجيا، والتي تضم “جوجل و أمازون و فيسبوك”.
وكانت نتفليكس عضو فى إتحاد الإنترنت منذ عام 2013، وكان ذلك الإتحاد التجاري يعاني من الخلافات في الماضي، واختلف أعضائه مع بعضهم البعض في العلن.
نرشح لك: ترشح “نتفليكس” لـ أوسكار أفضل فيلم لأول مرة
شاهد: أين كان هؤلاء الإعلاميون قبل 10 سنوات؟