للتواصل مع الكاتب من هنا
بداية دعنا نتفق صديقي القارئ بمناسبة إنطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 50، أن تكون لنا هذه المساحة الأسبوعية من خلال موقع “إعلام دوت أورج” لتصبح مساحتنا الخاصة للنقاش حول الكتب صوتية كانت أو إلكترونية أو مطبوعة كلها أشكال والفعل واحد وهو الثقافة، فقد تجدني هنا أتحدث عن كتاب أدعوك لأن تقرأه أو عن كاتب أو عن صناعة جديدة تخص الكتب، واليوم حديثنا عن صناعة الكتب الصوتية ولن يكون هذا آخر مقال عنها.
بداية من أين بدأت هذه الصناعة ومتى ؟
كانت بداية هذه الصناعة في عام 1931 في الولايات المتحدة الأمريكية عندما عملت المؤسسة الأمريكية للمكفوفين مع مكتبة الكونجرس لإنشاء بعض التسجيلات المسموعة للمكفوفين، وفي عام 1934 كانت البداية لتسجيل مسرحيات شكسبير وبعض المحتويات الأخرى.
ومن هذه البداية التقليدية جاءت النقلة مع اختراع الشريط الكاسيت عام 1963، والذي ساهم بنقله كبير ونوعية وكان بداية لوجود صناعة حقيقية في الكتب الصوتية تنتشر على مستوى أكبر.
لك أن تتخيل منذ عام 1931 تبدأ هذه الصناعة فما بالك ما الذي وصلت إليه الآن من حجم الإنتاج وأعداد الاستماع وحجم التأثير وعدد المنصات، سيكون لنا حديث عن كل هذا وأكثر على مدار المقالات القادمة.
دعني الآن أطلعك على بعض الأرقام حول هذه الصناعة في الوقت الحالي على مستوى العالم:
1- تقدر أرباح هذه الصناعة بما يقرب من 3 مليار دولار الجزء الأكبر منها في الولايات المتحدة الأمريكية.
2- تم إنتاج ما يقرب من 79 ألف كتاب في العام الماضي حول العالم
3- هناك 25% من سكان الولايات المتحدة سمعوا كتاب صوتي كامل على الأقل خلال العام الماضي
4- هناك 4400 موظف يضاف سنويا إلى المؤسسات التي تساهم في صناعة الكتب الصوتية في الولايات المتحدة.
5- 77٪ من الأشخاص الذين يستمعون إلى كتب صوتية يقولون إن الاستماع إلى الكتب الصوتية يساعدهم على إكمال المزيد من الكتب.
دعني أؤكد لك يا صديقي … أنت تستطيع أن تستمع إلى 60 كتاب سنويا دون أي مجهود؟ تريد أن تعرف كيف انتظرني في المقال القادم.
نرشح لك: بين فنكوش الأزبكية وتحديات اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب
شاهد: أين كان هؤلاء الإعلاميون قبل 10 سنوات؟