عقدت مجموعة من ناشطات السلام الدوليات، مؤتمرا صحافيا امس السبت من كوريا الشمالية عبر بث حي غير مسبوق في هذا البلد، الذي تفرض فيه قيود صارمة على استخدام الإنترنت.
وأجري المؤتمر الصحفي، الذي استمر ربع ساعة، وحصل على موافقة السلطات السياسية الكورية الشمالية على ما يبدو، بفضل “بيريسكوب” الأداة الجديدة للفيديو المباشر في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وتمكن الوفد، الذي يضم 30 سيدة تقودهم الأميركية المدافعة عن حقوق المرأة غلوريا ستينم وتحدث من غرفة في فندق في العاصمة بيونغ يانغ، من الرد مباشرة على أسئلة صحفيين خارج البلاد.
يذكر أن كوريا الشمالية تملك شبكة إنترنت داخلية تسمح لعدد محدود جدا من المستخدمين بتبادل معلومات توافق عليها الدولة فقط. وباستثناء الفنادق المخصصة للأجانب حصرا، يقتصر استخدام الإنترنت على نخبة صغيرة جدا لا تتجاوز بضع مئات من الأشخاص، وربما ألف شخص على الأكثر.