في حديث يستهدف تقديم خريطة للمشهد السياسي الراهن، التقت “إندبندنت عربية” الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى ، وطرح عليه الملفات الشائكة عربياً وعالمياً، ليقدم رؤيته في ما يجري حولنا من وقائع وأحداث ومدى تأثيرها على دائرة صناعة القرار عالمياً، واسقاطاتها وتداعياتها على الشرق الأوسط.
وشملت المحاور التي تحدث عنها موسى مع الزميلة منى مدكور، الصراع العربي- الإسرائيلي، ومخاطر تركيا وإيران في المنطقة، وقطر، وعن أبرز ما سيحمل الجزء الثاني من مذكراته.
كما سلّط الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية الضوء على تداعيات وخطورة المساعي الإسرائيلية الأميركية لاستغلال وهن العالم العربي بعد “الربيع العربي” لتحقيق مكاسب لإسرائيل، من بينها التخطيط لضم هضبة الجولان ومجريات القضية الفلسطينية، وكواليس صفقة القرن، التي يُخطط لتحقيقها على أرض الواقع وموقف السيادة المصرية منها.
أيضًا تحدث موسى عن مخطط إيران الطامع والمتربح من أزمات المنطقة العربية، مؤكداً أن الدور التركي لا يقل خطورة بأي حال من الأحوال عن مساعي إيران في الشرق الأوسط، ويكشف عن العلاقة الوطيدة بين تركيا وجماعة الإخوان المسلمين منذ زمن بعيد.
كما يروى موسى للمرة الأولى أسرار علاقته الخاصة بوزير الخارجية السعودي الراحل الأمير سعود الفيصل على مدار عقدين، وكشف عما دار بينهما في مكالمة هاتفية بشأن تيران وصنافير.
وعن موعد صدور الجزء الثاني من مذكراته التي حملت عنوان “كتابيه”، أكد أنه سيكون خلال فبراير المقبل، وكشف عن رصدها للأحداث التي دارت أثناء توليه منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، على مدار عشر سنوات كاملة بين 2001 و2011 وهي فترة ثرية بكثير من التفاصيل عن الجامعة العربية وتطورها وكواليس القضايا التي خاضتها.
وستنشر “اندبندنت عربية” الحوار في حلقات بدءاً من الأسبوع المقبل.
نرشح لك: نجيب ساويرس ينفي قصة “شيك” الجامعة الأمريكية
شاهد: يحدث في مصر في 2019