قال الرئيس السيسي ، إن مصر ليست كأوروبا أو أمريكا، فالمنطقة العربية لها خصوصيتها وطابعها المختلفة، وذلك طبيعي، لأن الاختلاف والتنوع الإنساني في العالم كله طبيعي وسوف يستمر.
أضاف الرئيس خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك بينه وبين إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، أنه عند التحدث عن الحريات في مصر، يجب مراعاة الظروف التي تمر بها الدولة، خاصة أننا كنا بصدد مشروع إقامة الدولة الدينية بها، وقد فشل، لأن الشعب رفضه.
أردف قائلًا إنه كان لدينا 250 ألف أسرة في مصر كانوا يعيشون حياة غير آدمية تمامًا في مصر، وقد وفرت لهم الدولة المصرية منفردة، خلال 5 سنين، وهي الدولة ذات الاقتصاد الضعيف، 250 ألف شقة لهم، لنخبرهم أننا نهتم بهم، ولن نتركه في تلك الحالة، بالرغم من أننا نحارب الإرهاب.
استطرد الرئيس، أن هناك 120 ألف مواطن على قوائم الانتظار للعلاج، وقد وفرت لهم ذلك العلاج، متسائلًا: “كل ده مينفعش نقول فيه إن مصر راعت حقوق الإنسان؟”، مؤكدًا أن تلك الممارسات التي تسلكها الدولة لمساعدة المواطنين هي مراعاة لحقوق الإنسان.
تسائل الرئيس: “عندنا مليون خريج سنويًا، نجيبلهم شغل منين، عندنا 2 مليون مولود هنأكلهم ونشربهم ونوفرلهم علاج إزاي؟”، مؤكدًا أن ما فعلته مصر في حملة علاج فيروس علاج سي في مصر، وعمل 55 مليون مسح طبي لـ55 مليون مواطن، لعلاج المصابين من المرض الأكبر للعالم، يعد إنجازًا كبيرًا نظرًا لميزانيتها الضعيفة، لافتًا إلى أن أوروبا إذا ما فعلت ذلك فهو شيء يسير على ميزانيتها بعكس مصر.
أكد الرئيس أنه في حديثه لرؤساء أوروبا أنه يجب عليهم ألا يرونا بعيونهم الأوروبية، لأن ذلك ظلم لمصر، وسيلفق لها الكثير من الاتهامات غير الصحيحة في العالم كله، وذلك ظلم لها.
قال الرئيس: “لا أقبل أن أستمر والإرادة المصرية عكس وجودي، فأنا هنا بإرادة شعبية”.
شاهد: يحدث في مصر في 2019