إبراهيم أبوبكر الصديق
نفت عائلة مايكل جاكسون كل ما جاء في الفيلم الوثائقي Leaving Neverland، حيث قال أفراد من عائلة المغني الراحل و أسطورة البوب مايكل جاكسون اليوم الإثنين إنهم غاضبون من رجلين يتهمان مايكل جاكسون بالإعتداء الجنسي عليهما عندما كانا أولاد و أنهما غاضبون لأنهما حظيا بالإهتمام مرة أخرة بسبب فيلم وثائقي جديد عنهما.
قالت العائلة في بيان صحفي أن مايكل جاكسون الذي توفي عام 2009 و هو في الخمسين من عمره تعرض لإعدام علني.
وقد شجب بيان العائلة فيلم Leaving Neverland وهو فيلم وثائقي بطلاه هما وادي روبسون و جيمس سافيشوك اللذان يتهمان مايكل جاكسون بأنه إعتدي عليهما جنسيا.
و قد عرض الفيلم الأسبوع الماضي لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي و سوف يعرض في الربيع علي شبكة HBO و القناة الرابعة في المملكة المتحدة.
وقال البيان: مايكل جاكسون تجاهل دائما و نحن أيضا تجاهلنا عندما يتحدث الناس عن أفراد عائلتنا – هذه هي طريقة عائلة جاكسون. ولكننا لا نستطيع أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يحدث هذا الإعدام العلني … مايكل جاكسون ليس هنا لكي يدافع عن نفسه, وإذا كان موجود فإن هذه الإدعاءات لن تكن موجودة.
وتشير الأسرة إلى أن مايكل جاكسون خضع لتحقيقات شاملة تضمنت مداهمة مفاجئة لمنزله, مزرعة نيفرلاند, و لكن تم تبرئته في محاكمته الجنائية عام 2005 في قضية تتعلق بشاب أخر.
وقد شهد وادي روبسون في تلك المحاكمة قائلا إنه نام في غرفة مايكل جاكسون عدة مرات ولكن مايكل جاكسون لم يتحرش به أبدا.
وقد أدلي جيمس سافيشوك بتصريحات مماثلة للمحققين وهو صبى. الجدير بالذكر أن مايكل جاكسون توفي عام 2009.
وقد رفع كلا الرجلان دعوي قضائية عام 2013 قالا فيها إن الإجهاد و الصدمة أجبرتهما علي مواجهة الحقيقة والإعتراف بأنهما تعرضا للإعتداء الجنسي. وقد تم رفض الدعوي لأسباب فنية ولكنها مازالت قيد الإستئناف.
فيلم Leaving Neverland عرض يوم الجمعة الماضى لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي و تبلغ مدة عرضه أربع ساعات.
نرشح لك: تعرّف على الوجه المجهول في إعلان اتصالات