محمد جمال
قال الدكتور محمد الباز، تعقيبًا على كتابه “كشك وعدوية أيام الوعظ والسلطنة” إن من وجهة نظره أن المطرب أحمد عدوية أصدق من الشيخ كشك ، معللاً ذلك بأن “عدوية” لا “يتفلسف” أو يتصنع في ردوده على أي سؤال يوجه له على عكس “كشك”.
أضاف “الباز”، في ندوة بالصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لمناقشة كتابه “كشك وعدوية أيام الوعظ والسلطنة”، والتي أدارها الصحفي أشرف عبد الشافي، أن الكتاب لا يحمل أي إدانة لأي من الشخصيتين، بل كل منهما موهوب في مجاله ولكنها محاولة فهم كيفية تأثيرهما في الملايين من الناس.
تابع “الباز” بأن حالة انفجار شهرة “كشك”، أدت إلى تسميته “بعدوية الدعوة”، بالإضافة إلى كونه صانع فتنة لإنه كان من أبرز المشجعين للجماعات الاسلامية.
وفي تعليقه على الداعية عمرو خالد، قال: أنا أول من انتقد عمرو خالد في مصر وكتبت وقت ظهوره كتاب “دعاة في المنفى”، مضيفاً بأنه وغيره من الدعاة الجدد قادرين على التسويق بشكل جيد.
من ناحية أخرى، أشار”الباز” إلى ارتباط الحالة الاقتصادية بالخطاب الديني، مضيفًا: “الخطاب الديني أيام مبارك كان يصوغه الشعراوي، ويحبذ الزهد والفقر وذلك ارتباطًا بالحالة الاقتصادية”.
في سياق آخر، أعلن “الباز” عن إصداره لثلاثية كتب جديدة وهي: “الله في مصر”، و”القرآن في مصر”، و”الرسول في مصر”.
من جانبها كرمت الهيئة العامة للكتاب الدكتور محمد الباز لمشاركته في معرض الكتاب بدورته الـ٥٠.
نرشح لك.. محمد الباز يطالب “الأعلى للإعلام” بالتحقيق معه
شاهد: يحدث لأول مرة.. في اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب