أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، بيانًا، يفيد بنجاحها في ضبط 54 عنصرًا إرهابيًا من كيان “اللهم ثورة” خلال شهر يناير، والتابع لجماعة الإخوان المسلمين.
جاء نص البيان كالتالي:
استمراراً فى تنفيذ الخطة الإستراتيجية لوزارة الداخلية التى تستهدف الحفاظ على المصالح الوطنية ومقدرات الدولة وإجهاض مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي العدائية التي تسعى للنيل من الإستقرار الداخلي.
فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد قيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط في محاولة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهري يناير وفبراير تزامناً مع ذكرى ثورة 25 يناير من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين بهدف تكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
اضطلعت قيادات التنظيم في سبيل تحقيق ذلك بتشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت ضم عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى ومجموعة من العناصر الإثارية المناوئة تحت مسمى “اللهم ثورة” وقاموا بعقد عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر شبكة المعلومات الدولية للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الإقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل .
– وقد أمكن الكشف عن الكيان المسمى “اللهم ثورة” وتبين تولى قيادته عدد من الكوادر الإخوانية والإثارية الهاربة خارج البلاد أبرزهم الإخواني الهارب بتركيا / ياسر العمدة حيث قام باستقطاب عدد من العناصر الإثارية عبر شبكة الإنترنت وبرامج التواصل الإلكتروني وربطهم ببعض الكوادر الإخوانية وتحريضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف، كما تم تقسيمهم إلى مجموعات تتولى كل مجموعة القيام بهذه التكليفات بمختلف المحافظات.
تم كشف المخطط والعناصر القائمة على تنفيذه داخل وخارج البلاد حيث أمكن تحديد وضبط عدد من عناصر ذلك التحرك وبلغ عددهم ” 54″ من العناصر الإخوانية والإثارية وعثر بحوزتهم على مبالغ مالية وأدوات تخريبية تستخدم في أعمال الشغب وقطع الطرق وإحداث الحرائق.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخطط المشار إليه والعناصر المضبوطة بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا وجارى تحديد باقي عناصر التنظيم المشار إليه.
وإذ تؤكد وزارة الداخلية وأجهزتها المعنية على مواصلتها لجهودها الدؤوبة لرصد كافة المخططات العدائية الموجهة للوطن وأبناءه ومؤسساته وملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.