10 تصريحات لـ صبري فواز.. أبرزها عن الشخصيات المؤثرة في حياته
ابتسام أبو الدهب
أقيم أمس، الأربعاء، 30 يناير، لقاء مفتوح بقاعة السينما، مع الفنان صبري فواز، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 50، اليوبيل الذهبي، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
تحدث صبري فواز عن الكتابة الأدبية وكيف أفادته في مشواره الفني، وعن الأساتذة في حياته، معايير رفضه للأعمال الفنية، النقد الفني في مصر، وغيرها الكثير من الموضوعات، وفيما يلي، يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز التصريحات:
1- استفدت من كتابتي للقصص القصيرة والشعر في التمثيل، لأن الكتابة الأدبية تميز كاتبها بالخيال الواسع وتوصيل المشاعر للمتلقي، كما أنني استفدت من الإخراج المسرحي في قراءة النص حيث أصبحت أقرأ العمل بعين المخرج وليس الممثل مما يجعلني أدرك الدور بشكل أكبر.
2- أعتبر الفترة ما بين قراءة النص و تكوين شكل الشخصية، هي أصعب فترة بالنسبة لي، فيعد أن استقر على ملامح الشخصية يصبح كل شيء بعد ذلك سهلًا حتى التمثيل.
3- يجب أن يلتزم الفنان بنص السيناريست ورؤية المخرج، ويجب التنسيق معهما، وإذا كان غير متوافق معهما، فأفضل له أن يترك العمل.
4- أرفض العمل الفني عندما يكون النص ضعيف، أو إذا كنت أديت مثل الدور المعروض، في عمل آخر من قبل. أتذكر أنني رفضت عدة أدوار مهمة لأن ليس بها أي تحدي تمثيلي بالنسبة لي.
5- أتقمص الشخصية وقت التصوير فقط، وبمجرد ما انتهي من التصوير أخرج من الشخصية بسهولة، واعتبر صنعة التمثيل تكمن في استطاعة الممثل التفريق بين حياته الواقعية وحياته بداخل الفيلم أو المسلسل.
6- منذ عامين، عندما رأيت “كوميكس” شخصية عرابي الديب صاحب إفيه “أنا يابنتي!!”، على مواقع التواصل الاجتماعي، شعرت بالمفاجأة وبالسعادة والفخر، لأن هذا يدل على أن المشاهدين حفظوا التفاصيل وأن الشخصية عاشت.
7- من الأعمال الكلاسيكية التي أتمنى تقديمها، هي مسرحية ليلى والمجنون لصلاح عبد الصبور، وفي السينما أريد أن ألعب دور شخص من ذوي القدرات الخاصة، لأن هذه الشخصيات يتم تقديمها على إنها تعاني من نقص ولكنني اعتبر أنها تحمل عالمنا وعالمهم الخاص بهم ما يعني أنهم يزيدون عنا ولا ينقصون، وأريد لعب هذا الدور لما فيه من عمق.
8- تركت القرية بعد أن انتهيت من الثانوية العامة، وأعتبر 50% من تكويني من القرية. تعلمت من هناك فكرة البراح والحواديت وشغف الحكايات.
9- يوجد عدد كبير من النقاد المتميزين في مصر، وبشكل شخصي، اعتبر وجود الناقد في حياة أي فنان يعد دليلا له يرشده ويضبط ميزانه ويعلمه الجيد من السيء.
10- أكثر 3 أشخاص تعلمت منهم في حياتي واعتبرهم أساتذتي هم: والدتي، والتي تعلمت منها الدأب والجهد والإصرار، وأستاذ علي الزعفراني ناظر المدرسة الإعدادية، والأستاذ نبيل الألفي المخرج المسرحي، والذي قال لي جملة فرقت مهنيا معي “كل الناس بتحس، الممثل بقى هو اللي يحس ويخلي الناس تحس”، حينها تعلمت أن مشاعري كممثل يجب أن أوصلها للمشاهدين كي أنجح.
نرشح لك: شاهد: رأي صبري فواز في تنظيم معرض الكتاب
شاهد: يحدث لأول مرة.. في اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب