قالت أمينة خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن إمتحان الـ Open Book هو علاج نفسي ، للقضاء على فكرة القلق من دخول الامتحان.
أضافت “خيري” في حوار مع برنامج “صباح الورد” عبر فضائية “TeN”، اليوم السبت، أن الطالب لم يعد بحاجة إلى الكتاب الخارجي، لأن هناك “المنصة التعليمية” التي يمكن أن يلجأ إليها للشرح والفهم من خلال مشاهدة الفيديوهات المبسطة، ثم تقييم نفسه من خلال عمل امتحان “أونلاين”.
أكدت أن المعلمين مظلومين في أمور كثيرة جدا، شأنهم شأن 7 مليون موظف في الدولة، منوهة أنه: “لو كان الأمر بيد وزارة التعليم، والوزارة عندها خزنة كبيرة جدا وفيها فلوس كتيرة جدا، كانت الخزنة دي هتفتح، والمعلمون الأولى بذلك، ولكن الحوافز والمرتبات وغيرها ليست قرار وزارة التربية والتعليم”.
لفتت أنه إلى أن يتم زيادة الرواتب وتحسين الدخول، سيتم تطبيق حزم برامج لدعم المعلم قدر الإمكان لأنه يستحق، لتسهيل المعيشة فهو مواطن مصري بالأساس”.
في سياق منفصل، أشارت إلى أن امتحان نهاية العام سيكون من خلال تابلت، وسيقيم كل سؤال يجيبه الطالب من أكثر من معلم، وذلك لتفادي الجملة الشهيرة “الأستاذ مستقصدني”، وتعليقًا على أزمة تسريب امتحانات الصف الأول الثانوي، قالت: “أنا مستغربة جدًا من اللي سرب الامتحانات لأنه أهدر مجهود وعمل”، مضيفة أن الامتحانات التي أجريت في شهر يناير الماضي، والتي ستجرى في مارس المقبل “تجريبية” ولا تضاف درجاتها لامتحانات آخر العام.
أكدت أمينة خيري أن مناهج الصف الأول الثانوي بالنظام الجديد لم تتغير، لكن ما تغير هو طريقة التدريس والمذاكرة، مشيرة إلى أن هذا النظام هو عملية تدريب للطالب والمعلم معًا، ويحتاج إلى دعم وتشجيع من ولي الأمر حتى يؤتي بثماره.
قالت إن الوزارة تعمل على نقل ما يناسب وضع التعليم في مصر من الدول الأخرى، مستطردة أن هناك وفد من وزارة التعليم في مصر وعلى رأسه الدكتور طارق شوقي توجه إلى بريطانيا، وزار عدد من المدارس التي طبقت إدماج التكنولوجيا في التعليم.
استطردت أن إعادة بناء الإنسان المصري هو هدف الدولة، وهو ما تعمل الوزارة على تنفيذه من خلال تطوير التعليم، وتغيير أسلوبه.