ذبح طفل في المدينة المنورة.. الجاني ليس والده!
حقيقة ذبح طفل في المدينة المنورة
حقيقة ذبح طفل في المدينة المنورة
كشفت وسائل إعلام سعودية اليوم، حقيقة ذبح طفل يبلغ من العمر 6 سنوات على يد والده في المدينة المنورة بالسعودية، وهي الحادثة التي تم تداولها على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين.
وبحسب ما ذكرته صحيفة عكاظ، فإن مصادر أوضحت لها أن القاتل لا يمت بأية صلة للطفل وأسرته، وأن الجريمة المروعة حدثت بالصدفة دون تخطيط مسبق.
أشارت المصادر ذاتها إلى أن الجاني البالغ من العمر 35 عامًا يعتقد أنه كان في المقهى قبيل الجريمة، وخرج عند رؤيته للصغير يعبر أمامه برفقة والدته وسارع بمهاجمته وسحبه من يد والدته، ثم كسر زجاج محل مجاور للمقهى، وأخذ منه قطعة حادة لينحر به الطفل.
كانت وجبة طلبها الطفل من أحد المطاعم القريبة للمقهى هي من قادته ووالدته إلى مسرح الجريمة ليلقى مصيره، برغم المحاولات واستماتة الأم في الدفاع عن صغيرها واستنجادها بالمارة، وفي الحال تدخل رجل أمن تصادف وجوده في الموقع لإنقاذ الطفل، وقاوم الجاني مع بعض الموجودين في الموقع ونجح في القبض عليه، قبل وصول الأجهزة الأمنية.
تابعت المصادر لـ”عكاظ”، أن والدة الطفل المذبوح مريضة بالقلب وتعمل في جدة، ووصلت مع طفلها في زيارة للمدينة المنورة وتخضع الآن للعلاج من أثر الصدمة الحادة التي تعرضت لها برؤية طفلها المنحور.
من جانبها، فتحت الأجهزة الأمنية في المدينة المنورة تحقيقا في الحادثة المأساوية، التي وقعت ليل الأربعاء الماضي، لمعرفة الدوافع والأسباب.