قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، إنه إذا اجتمعت إرادة الأمة على تعديل الدستور فهو أمر مستحب، مشيراً إلى أن المقاطعة ليست أسلوبًا سياسيًا ويجب على الناس التصويت على الدستور كما يشاءون. رأي مصطفى الفقي في تعديل الدستور
أضاف “الفقي” في لقاء مع برنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، على شاشة “MBC مصر”، أن توقيت التعديلات الدستورية “صحيح” حتى نعرف “رأسنا من أرجلنا”، وأيضًا لمنع البلبلة والقلق واستقرار الاقتصادية، موضحاً أن هيبة الرئيس تتراجع تماماً عندما يشعر الناس أنه قارب على إنهاء فترته الرئاسية.
تابع أن الدستور ليس “صنماً” لنعبده، وأن دستور 2014 تم كتابته في مرحلة صعبة، وأن ديباجة الدستور التي كتبها سيد حجاب لا تصلح، موضحًا أن درجة النضوج السياسي والمستوى الثقافي في مصر تختلف عن الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما ينعكس على الانتخابات.
وأشار”الفقي” إلى أن “نائب الرئيس” منصب هام رغم أن المسافة بينه وبين منصب الرئيس 100 كيلو، مؤكداً أنه يميل أكثر للنظام البرلماني الذي يكون فيه رئيس الدولة يملك ولا يحكم، إلا أن هذا يتطلب أحزاباً قوية وهو ما لا يوجد في مصر حالياً.
في نفس السياق، أكد الفقي أننا عشنا منذ عام 1951، وحتى عام 1974، في إعلانات دستورية وليس دستور مستقرًا، مؤكداً أن أول دستور حقيقي كان في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأن باب الحريات في دستور 1971 كان أفضل باب للحريات في التاريخ.
نرشح لك: مصير الهيئات الإعلامية بـ التعديلات الدستورية المقترحة
شاهد : الإعلاميون والمشاهير خارج البلاتوهات في برنامج مش عادي