ليلى علوي: بيتي اتحرق وعبير صبري أنقذت ابني

08 فبراير 2019 | 12:03 مساءً

قالت الفنانة ليلى علوي، إنها تحب جيرانها كثيرًا ولم تصادف من قبل أن التقت بجيران “حشريين”، ولكن فى الفترة الحالية تغير معنى “الجيرة” تمامًا، لأن الجيران أصبحوا مشغولين عن بعضهم البعض، لدرجة أنك تشعر بأنك تعيش بالعقار بمفردك. ليلى علوي وعبير صبري

أضافت ليلى، خلال خلال حوارها ببرنامج “أنا وبنتي” الذى يقدمه الفنان شريف منير وابنته أسما، عبر قناة ON E، أمس الخميس، أن منزلها شبت به النيران من قبل، وكان به والدتها وابنها خالد حينما كان يبلغ من العمر 3 سنوات، وكانت الفنانة عبير صبري تسكن بالعقار المقابل لمنزلها، وعندما رأت النيران تلتهم منزلها اصطحبت “بطانية” لحماية ابنها خالد من الحريق، مضيفة: “ولأن كنا في الشتا والحريقة كانت الساعة 6 الصبح عبير فضلت لفّاه في البطانية وشايلاه وما سابتوش وده موقف مش هنساه ليها طول العمر”. موضحةً أن الجيران أحضروا ملابس وطعام لأسرتها بعد احتراق كل شيء بالمنزل.

على صعيد آخر، قالت ليلى علوي، إن الرقابة على الأولاد وعلى الأسر أمر مطلوب، موضحةً أن ابنها خالد ضاق منها بسبب اطمئنانها الدائم عليه على حد وصفها، قائلةً: “أنا والله مش بعمل حاجة غير إني بتصل بس أطمن”، مشيرةً إلى أنها ترفض فكرة مراقبة البنت أكثر من الولد، قائلةً: “الكلام ده قديم أوي، لأن مشاكل الولد أخطر”.