بعد حبسها.. ما هو مصير دور منى فاروق في "قيد عائلي"؟

هالة أبو شامة مصير دور منى فاروق في قيد عائلي

منى فاروق، فنانة كثيرًا ما تردد اسمها مؤخرًا في وسائل الإعلام، بعد أن تم إلقاء القبض عليها بصحبة الفنانة شيما الحاج، وتوجيه اتهامات لهما بالتحريض على الفسق ونشر فيديو فاضح، بعدما رصدت الأجهزة الأمنية مقاطع فيديو جنسية للمتهمتين، منتشرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن مع اقتراب موعد عرض مسلسل “قيد عائلي” الذي يتم تصوير حلقاته في الوقت الحالي، استعدادًا لعرضه يوم 2 مارس على شاشة “CBC”، تساءل الكثيرين حول مصير الدور الذي تلعبه “فاروق” في المسلسل، هل سيتم حذف دورها بالكامل؟ أو هل سيتم استبدالها بممثلة أخرى تقوم بالدور بدلاً عنها؟، وعلى الرغم من أن هناك عدة علامات تُشير إلى استبدالها بأخرى، إلا أنه لم يُعلن حتى الآن بشكل صريح عن ذلك الأمر من قِبل صُناع المسلسل.

ففي شهر يناير 2019، تم تسريب المقطع الفاضح، ومن ثم بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في تناقله فيما بينهم بشكل كبير، حتى تصدر اسم كلاً من منى فاروق، وشيما الحاج، قوائم “التريند” في مصر، وأخذت “الفضيحة” في الانتشار بشكل واسع، لكن دون أن يتخذ الأمر مساره القانوني.

على صعيد آخر، بدأ تامر حمزه، مخرج مسلسل “قيد عائلي”، يوم 5 فبراير الجاري، مُشاركة مُتابعي حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، البوسترات الدعائية التي تحمل صور الفنانين المُشاركين في حلقات مسلسله، لكن لم تكن صورة منى فاروق، من بين هذه الصور، لكن على أي حال لم يلفت الأمر انتباه الكثيرين، خاصة وأن “حمزة” استمر في اليوم التالي في نشر صور فنانين آخرين، من بينهم صورة الفنانة غفران.

وفي اليوم التالي لنشر صورة “غفران”، أي يوم 7 فبراير الجاري، تم الإعلان عن إلقاء القبض على الفناناتين المتورطتين في الفيديو الفاضح “فاروق” و”الحاج”، وكعادة وسائل الإعلام، بدأ السيل الإخباري عن حبس وتجديد حبس المتهمتين، والكشف عن مفاجأت في القضية، وغيرها من الأمور التي اندرجت تحت بند هذه القضية.

وبعد أيام من حبس المتهمتين، وبالتحديد يوم 11 فبراير الجاري، في تمام الساعة 2:05 مساءً، نشر موقع “الوطن” خبر بعنوان “مؤلف قيد عائلي: شخصية منى فاروق في المسلسل رئيسية.. ولم يتم حذفها”، كُتب فيه أن محمد رجاء، مؤلف العمل، أكد على أن دور منى من الأدوار الشبابية الرئيسية في العمل، حيث يحمل العمل 5 شباب رئيسيين منى واحدة منهم، ومن الصعب حذفه، لافتًا إلى أنه يستكمل حاليا كتابة باقي الدور ولا يعلم أي معلومة مؤكدة عن استبدالها بأحد أخر.

وفي تمام الساعة 4:13 عصرًا نفس اليوم، أعاد الموقع نشر خبر آخر يتعلق بهذا الشأن، تحت عنوان “فنون مصر تستبدل منى فاروق من قيد عائلي بعد الفيديو الفاضح”، كُتب فيه أن “الوطن” علمت من مصادر داخل “لوكيشن” تصوير مسلسل “قيد عائلي”، أن الشركة المنتجة استبدلت دور “منى فاروق” من العمل، ليحل بدلاً منها الفنانة غفران لاستكمال تصوير باقي المشاهد.

ذلك الأمر الذي من المفترض أن يوقف جميع التساؤلات حول مصير الدور، إلا أن محمد رجاء، مؤلف المسلسل، قرر يوم 12 فبراير، أي في اليوم التالي من نشر خبر الاستبدال، نشر تصريح عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تسبب في وقوع الجميع في نفس الحيرة، بعد أن أكد عدم معرفته بمصير الدور، حيث كتب: “لأعزائي الصحفيين، اللي كلمني واللي لسة مكلمنيش، علشان التليفون من امبارح مبطلش، أنا مؤلف مسلسل قيد عائلي، ولسه مستمر في كتابة حلقات المسلسل ومركز فيها، وأنا مش من نوع المؤلفين اللي بيبات في اللوكيشن وشركة الإنتاج وبيبقى على رأس المخرج احتراما لشغله والاتفاقات اللي حصلت بينا قبل عملية التصوير”.

تابع: “أنا مستمر في الكتابة بالشخصية اللي هتجسدها الفنانة منى فاروق، ومعنديش أي فكرة عن اللي هيحصل ف المنطقة دي، ومش من اختصاصي أرد على النوع ده من الأسئلة، فيه شركة إنتاج وناس مسئولة عن النوع ده من التفاصيل، فمن فضلكوا، إذا سمحتوا راعوا هذا التخصص، وشكرا”.

نرشح لك: تجديد حبس منى فاروق وشيما الحاج

شاهد : الإعلاميون والمشاهير خارج البلاتوهات في برنامج مش عادي

مصير دور منى فاروق في قيد عائلي