قالت سماح الجندي، سورية مسلمة متزوجة من رجل ألماني مسيحي، إنها تعيش مع زوجها قصة حب في كل يوم يمر عليهما سويًا، وذلك من خلال اهتمامه بكل تفاصيل حياتها سواء كانت كبيرة أم صغيرة. لاجئة سورية مسلمة متزوجة ألماني مسيحي
أكدت “الجندي” خلال لقائها في “حلقة برنامج “شباب توك” الذي يقدمه الإعلامي جعفر عبد الكريم، عبر شاشة التلفزيون الألماني، أنها تشعر بأن علاقتهما قائمة على نوع من الاحترام والقدسية، مؤكدة على أنها لم تشعر بذلك أبدًا مع زوجها السابق الذي انفصلت عنه في سوريا، قبل أن تلجأ إلى ألمانيا منذ أربع سنوات، لافتة إلى أنها شعرت في أول يوم مع زوجها الألماني بأنها “العذراء والشعر الأبيض”، مُعلقة: “محترم في احترام”.
من جانبه، قال كلاوس فرنر بفاف، زوجها الألماني، أنه تزوجها لأنه وجدها مميزة، شعر بأن هناك احساس جميل بينهما لم يستطع أن يفسره، مؤكدًا على أنها في هذه الفترة عرضت عليه أن تُساعده، إلا أنه رفض هذه المساعدة، مبررًا ذلك بأنه يعشقها، لافتًا إلى أنه من بعد هذه اللحظة تطور الحب بينهما حتى تزوجا زواجًا مدنيًا، على الرغم من مُعارضة أهلها، مُشيرًا إلى أنه حينما ارتبط بـ “الجندي” لم يُفكر حينها في ديانتها أو حجابها أو ثقافتها، لأن حبه كان بدون شروط، مُعلقًا: “الحب لا يحترم حواجز”.
على صعيد آخر، أكدت “الجندي” أنه تعيش قصة حبها معه منذ بداية اليوم وحتى نهايته، مؤكدة على أنها لا تخشى الحديث معه في أي موضوع مهما كان، من دون أن يقول لها “كيف عرفتي هذا الأمر؟”، لافتة إلى أن الزوج العربي لا يتفهم ذلك الأمر، بل قد يلومها على جرائتها، لافتة إلى أن المجتمع العربي يعتبر الجنس هو نوع من أنواع العار أو سر من الأسرار أو دنس، ولذلك رحبت بالزواج برجل غربي يتفهم احتياجاتها، مُعلقة: “الزواج ينتصر على المعايير الاجتماعية”.