لا شك أن ما شهدته نسخة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يعد نقلة نوعية وحضارية كبيرة في المشهد الثقافي المصري، نقلة تليق بثاني أكبر المعارض العالمية. وائل نيل يكتب عن معرض الكتاب
ولا يعد هذا الإنجاز فقط في الصورة التنظيمية المُشرفة التي خرجت بها تلك النسخة من المعرض؛ لتؤسس لجدية استمرار التقدم بطموح كبير، ولكن كذلك في الصورة الشبابية والإقبال الكبير الذي شهده المعرض من القراء؛ والذي يأتي كدلالة واضحة وتأكيدًا على الوعي الثقافي الكبير، والسعي خلف الكتاب باعتباره أحد مقومات الفكر.
ولم تكن هاتين الصورتين وحدهما هما المتصدرتين للمشهد، ولكن كذلك ظاهرة الكُتاب الشباب التي تنمو عامًا بعد عام؛ بأقلام جديدة تزداد وتتنوع ويزيد معها القُراء.
يمكن القول بكل ثقة أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، كان في نسخته الخمسين ذهبيًا بالتنظيم والسنوات، والإقبال والروح، وجدية التطور، والأقلام التي تنمو بعزيمة الأمل والتعلم.
شكرًا لكل من ساهم، بالتخطيط، والتنظيم، والكتابة، والقراءة.
نرشح لك: رضوى زكي تكتب: اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب.. متجمعين في القاهرة
شاهد : الإعلاميون والمشاهير خارج البلاتوهات في برنامج مش عادي