انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى، عدم إعتراف الدولة، أن أبناء القبائل في سيناء فرع أساسي في التنظيمات الإرهابية هناك، قائلا:” أحنا لازم نعترف أن الممول الرئيسي للعمليات في سيناء من أبناء القبائل، بدون حساسية مفرطة ، لأنهم مثل أهل مصر الذي يوجد بينهم أرهابيين.”
وأكد “عيسى” خلال برنامجه “30/25” على فضائية “ON TV”، أن بعض أبناء سيناء مهمتم التأمين، وإمداد المعلومات للإرهابيين لفهمهم لجغرافيا المكان، والإنسان هناك، أما الأجانب مهمتهم التخطيط، والتدريب، وإمداد الأسلحة، أما الفرع الثالث من المصريين الوافدين من بحري والصعيد، مهمتهم تنفيذ العمليات الإرهابية.
وأشار “عيسى” أنه يجب على الدولة أن تتخلى عن لغة التشفي في التعامل مع الإرهابيين، مستنكراً استخدام لفظ “تصفية” الإرهابيين، في وصف العمليات التي يقوموا بها، وأوضح “عيسى”، أن لابد أن يكون منطقنا الدفاع عن الحق، والعدل، والجمال، ولا ننزل لمستوى الجماعات الإرهابية الذين يعيشون على الشماتة، والغل، والتوحش، حتى لا نكون في الدرك الأسفل الذي يعيشون فيه.