مرَّ شهران على الحراك السياسي والأمني الذي يشهده السودان، بعد التظاهرات ضد الرئيس عمر البشير، التي تولى تجمع المهنيين السودانيين “تجمع نقابي غير رسمي” زمام الدعوة لها، للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية والمطالبة بإسقاط النظام. خطاب البشير
لكن اليوم تصاعدت الأحداث بشكل لافت على المستويين السياسي والأمني، إلى أن انتهت بخطاب عاجل من الرئيس عمر البشير، نستعرض أبرز ما جاء فيه فيما يلي:
– فرض حالة الطوارئ لمدة عام واحد وحل حكومة الوفاق الوطني وحل حكومات الولايات، وتشكيل حكومة كفاءات لإتخاذ تدابير اقتصادية صعبة.
– دعوة البرلمان إلى “تأجيل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة عليه لإتاحة الفرصة للمزيد من الحوار”. وأجدد العهد على أن أكون “رئيسا على مسافة واحدة من الجميع من الموالاة والمعارضة”.
– البلاد شهدت مطالبات مشروعة بترقية الأوضاع العامة، ولقد حرصت على تمكين الأحزاب والافراد من ممارسة حرياتهم.
– أخاطب شعبي اليوم، وبلاده تجتاز مراحل صعبة ومعقدة فى تاريخها الوطنى، وأؤكد أننا سنخرج من هذه المرحلة أكثر إصرارا على بناء أمتنا المستقرة.
– سيظل التوافق السياسي هدفًا استراتيجيا في قيادة البلاد. وما قدمناه على مدار سنوات يشكل إجابات عن كل الأسئلة عن نظام الحكم. إذ لم نترك بابا للسلام والاستقرار إلا وطرقناه.
– التأكيد مجددا ع أن تقوم وثيقة الحوار الوطني التي أنجزتها القوى السياسية، أساسا متينا للم شمل القوى الوطنية في الداخل والخارج، وسيتع صدرنا لسماع أي مقترحات.
– ظللنا طوال مسيرتنا نعمل على تنقية الحياة السياسية وتوسيع مساحة الحريات.
– محاولة استغلال الاحتجاجات من قبل البعض غير مقبولة
– ادعو المحتجين للجلوس على طاولة الحوار لتجنيب البلاد المصائب. وأطالب قوى المعارضة التي لا تزال خارج الوفاق الوطني على الانخراط في الحوار. كما أطالب حملة السلاح بالتخلي عن العنف، والانخراط في العملية السياسية.
– ادعو القوى السياسية إلى استيعاب المتغير الجديد في المشهد السياسي والاجتماعي وهو الشباب، رافضًا لغة الإقصاء، والعمل على حلول تحفظ أمن البلاد واستقرارها.
– نظام الحكم اللامركزي هو الأفضل لقيادة بلاد متنوعة ومتعددة مثل السودان.