أكدت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي أنها لا تحب الحديث في السياسة كثيراً لأنها فنانة تهتم فقط بمعاناة الأشخاص ومعاناة الشعوب العربية وتحاول من خلال أعمالها أن تراعي كرامة الإنسان وحريته وحقه فى العيش.
ونفت ماجدة الرومي، في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي الذى عقدته مساء أمس الجمعة، ضمن فعاليات الدورة ١٤ من مهرجان موازين، التصريحات التي نسبت إليها مؤخرا حول تأييدها لبشار الأسد ولما يفعله في سوريا، وقالت إنها لم تقل هذه التصريحات من الأساس.
وعن السبب الرئيسي في قلة ظهورها الإعلامي، قالت ماجدة الرومي “لا أحب أن أظهر في الإعلام يومياً ولكنني قررت منذ أن بدأت مشواري الفني أن أتواجد في الإعلام حينما أمتلك عملاً جديداً ومهماً ينبغي الحديث عنه خاصة وأنني من أكثر الفنانين الذين يحترمون الإعلام ويقدرونه ويعرفون مدى أهميته، و ذلك حسبما ورد في اليوم السابع.
وعن مصير العمل الفني الذي كان سيجمعها مع الراحل عبد الرحمن الأبنودي، قالت “قابلت الراحل عبد الرحمن الأبنودي عدة مرات وحاولت أن أقنعه بإعادة تقديم أغنية أحلف بسماها وبترابها مرة أخرى مع زيادة مقطع موسيقي جديد لها يتحدث عن العالم العربي، لكنه للأسف لم يقتنع بالفكرة على الإطلاق ولم تكتمل”.