أحمد حامد دياب
تداول مستخدمون كُثر لمواقع التواصل الاجتماعى فى الفترة الأخيرة مقطع فيديو يقول أن أحد مشايخ الصوفية بالشرقية ادعى النبوة في حديث لجمع من الناس وقال البعض أن الشيخ نفسه ادعى الألوهية !!
إعلام.أورج سعى وراء القصة التي كان بطلها الشيخ صالح أبو خليل شيخ الطريقة الخليلية، حيث كانت البداية مع حوار صحفي نشرته جريدة “الأخبار المسائي” بتاريخ 20/5/2015 للمحررة آمال ربيع تقول فيه انها أجرت حوار مع الشيخ صالح أبوخليل رئيس الجمعية الخليلية الاسلامية وشيخ الطريقة الخليلية “والمشهور عنه ندرة لقاءاته الصحفية ” وادعت فيه قوله بأنه وكيل الله فى الأرض.
وواكب هذا المقال فيديو غير حديث يظهر فيه الشيخ جالساً وهناك صوت فى الخلفية ينسٌبه البعض الى الشيخ نفسه يدعى فيه صفات غير معقولة وغير مصدقة منها انه وزير الرسول صلى الله عليه وسلم وان من تمسك به نجى ووصف نفسه بأوصاف لا تصح على حد المذكور فى الفيديو.
جرائد كثيرة تكلمت عن الموضوع وكان فى بدايتها صوت الأمة والتى نشرت تقريراً تقول فيه “مفاجأة شيخ الطريقة الخليلية :انا فيكم رسول الله”.
جاء أول رد من أبو خليل على الحوار عبر بيان على صفحة كاملة فى جريدتى الوطن والمقال نفى فيه كل ذلك.
لكن رد الشيخ لم يحصل على نفس الإنتشار الذي حصلت عليه الأقوال المنسوبة له.
ليأت الرد الثانى من اتباعه عبارة عن فيديو نادر لأبو خليل بعنوان “فضيلة الشيخ صالح ابو خليل بالصوت و الصورة لمن لا يعرفه”.
وهو يتحدث فيه بصوته وبصورته وتم نشر الفيديو من أجل اجراء مقارنة بين صوت الشيخ فى الفيديو الذى لا تتجاوز 47 ثانية يقول فيه لأتباعه ” بسم الله والحمد لله …إن قيل زرتم فبما رجعتم قولوا رجعنا بمدد الله . وبخير الدنيا ونعيم الآخرة وببركة النبي صلى الله عليه وسلم”.
إعلام.أورج لم تجد غير هذا الفيديو يتكلم فيه الشيخ بصوته.
وأيضاً لم نجد حوارات صحفية منشورة للشيخ عدا حوار قديم بمناسبة المولد النبوي نُشر فى جريدة الإسبوع منذ عدة سنوات وأجره منتصر الشاطبي.
كما لم نعثر على أية مقالات منشورة للشيخ سوى مقال واحد منشور بجريدة المصرى اليوم بتاريخ 30/9/2008 بعنوان “القطب الصوفي العارف بالله الشيخ صالح خليل نقيب الأشراف بالزقازيق يكتب: حب آل البيت فريضة.. وحب الرسول كمال حب الله.. وحب الله عبور إلي مرضاته ونور ووضاءة وطهارة للقلب المؤمن”.
وعلم إعلام. أورج أن الشيخ صالح أبوخليل سيرد فى بيان مصور اليوم السبت على الاتهامات التى وجهت اليه على احدى القنوات الفضائية.