إسراء إبراهيم لقطات إنسانية في حادث قطار محطة مصر
وقع صباح اليوم الأربعاء، حادث اصطدام جرار داخل محطة مصر برمسيس، أسفر عن مصرع نحو 20 شخصًا، ووقوع نحو 50 مصابًا.
ومع بدء تداول أخبار الحادث، بدأ متابعي “السوشيال ميديا” برصد أبرز اللقطات والقصص الإنسانية، التي جرت عقب وقوع الحادث.
وفيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز تلك القصص، التي وقعت عقب الحادث:
1- رصدت كاميرات المراقبة لحظة اصطدام القطار برصيف رقم 6 داخل محطة مصر، الدور البطولي الذي قام به وليد مُرضي، عامل وبائع في الشركة الوطنية لعربات النقل، في إنقاذ بعض الأشخاص الذين اندلعت النار بجسدهم عقب اصطدام القطار، ورصدت الكاميرا لحظة احتضان واحدًا مما أنقذهم “مُرضي” له، تعبيرًا له عن امتنانه لما فعله.
2- لم يكن وليد مُرضي فقط البطل المُنقذ الوحيد، حيث شارك كل من زميليه، محمد عبد الرحمن، و”محمد ذئب عمال الأكشاك الثالث والرابع الأقرب لموقع الحادث، في إنقاذ الناس ومحاولة إطفاء جسدهم من النار المشتعلة باستخدام “جركان” المياه، التي كانت بحوذتهم داخل الأكشاك.
3- تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قصة السيدتين نادية صبور، رئيس سابق نادي روتاري صن رايز، ووسام حنفي، رئيس نادي روتاري جولدن رايدرز، اللتين كانتا عائدتين من أسوان بعد المشاركة في افتتاح إحدى المستشفيات، وبحسب مستخدمي “السوشيال ميديا” بأن المتوفيتين كانتا عائدتين من أسوان بعد المشاركة في افتتاح مستشفى روتاري مصر العائم في أسوان، كما شاركتا في توزيع كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة هناك بالأمس.
4- ذكر سامح رشدي بائع بالمكتبة الأقرب من موقع الحادث، أن أكثر المشاهد المؤلمة بالنسبة له مشهد سيدة عشرينية أحرقت النيران جميع أجزاء جسدها “شعرها ورموشها وجلدها كله”؛ أخذت تبكي وتنظر لجسدها المشوه وهي تقول “موتوني مش عايزة أعيش”، مرت اللحظات العصيبة بثقل، استغاثت السيدة بالمتواجدين “عندي ولد وبنت أطفال دوروا عليهم”، طمأنها الجمعّ، قبل أن يحملها رجال الإسعاف لنقلها إلى المستشفى، وفقًا لـ “المصري اليوم”.
5- على النقيض تمامًا تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لشاب يلتقط “سيلفي” في مكان الحادث، التقطتها عدسة المصور أشرف العمدة، ووصفه البعض بـ “تبلد المشاعر”.
نرشح لك: شاهد: اللحظات الأولى قبل حادث قطار رمسيس