عادة ما كان المخرج الكبير علي عبد الخالق، يواجه انتقادات متكررة بسبب انتهاء بعض أفلامه بـ “آيات قرآنية”، إلا أنه رد على ذلك قائلًا: “ببساطة، هل يعتبر الوعظ سيئًا؟ هذا كان هدفنا أنا ومحمود أبو زيد سيناريست هذه الأفلام، حتى نصل إلى جميع المشاهدين، خصوصًا البسطاء منهم”. نهاية فيلم العار
وأكد أن “الآيات القرآنية التى كتبت فى النهاية كانت تلخيصًا للحدوتة، وهذا شرف لنا أن نستشهد بآيات من أهم كتاب أُنزل على البشرية”، مضيفًا: “وأتذكر عندما طلب الفنان نور الشريف من السيناريست محمود أبو زيد أن نحذف الآية القرآنية الموجودة في نهاية فيلم “العار”، قبل إرسال الفيلم للمشاركة فى المهرجانات المقامة خارج مصر، إلا أن “أبو زيد” قال له: “بعد النجاح ده نشيل الآية.. إزاى؟ أنا كده اتشائم”.
وأشار “عبد الخالق” في تصريحات صحفية سابقة إلى أن التعثرات الإنتاجية عثرت خروج فيلم “العار” إلى النور، مضيفًا: “والكاتب محمود أبو زيد ومدير الإضاءة محمود عطا، هما اللذان أنقذا الفيلم وأنتجاه ودفعا للفنانين الأجور التي طلبوها، وعندما انتهينا من تصوير الفيلم تواصلنا مع شركة توزيع كبرى، لكن مالكها قال إنه فيلم غير تجاري ورفض توزيعه، وعندما عُرض في السينما قلب الدنيا، لدرجة أنه ظل 30 أسبوعًا في دور السينما، وكافة حفالته كانت كاملة العدد.
تابع أن الفيلم تسبب في حزن الفنان يحيى الفخراني، قائلًا: “لأننا عندما اخترنا طاقم العمل، وظفنا “الفخراني” في دور الطبيب النفسي المضطرب، لكن بعد قراءته للدور رفض تجسيده، باعتباره سلبيًا جدًا وغير مؤثر في السياق الدرامي، وبعد ذلك عرضت الفيلم على محمود عبد العزيز، ولم يكن لدي أمل في موافقته، إلا أنني فوجئت بترحيبه، وقال نصًا: “موافق أعمل الدور ده ولو ببلاش”.
استكمل: “وبعد نجاح الفيلم الكبير قابلت يحيى الفخراني وقال لى: “أنا حمار علشان رفضت الدور”.
في سياق آخر، كشف المخرج عن رأيه في تحويل فيلمي “العار” و”الكيف” إلى مسلسلين، قائلًا: “أعجبنى الأول، لكن لم يعجبني الثاني، رغم أني ضد تحويل الأعمال السينمائية إلى مسلسلات عمومًا، وأكبر دليل على ذلك عندما أرسل لي ممدوح الليثي معالجة لفيلم “بداية ونهاية” لتحويله إلى مسلسل، رفضت تمامًا حتى مجرد قراءة المعالجة، ونصيحة إلى صناع السينما والدراما: “الأفلام الناجحة سيبوها ناجحة زيّ ما هي، بلاش تدمروها”.
أوضح “عبد الخالق” أن التعامل مع العديد من النجوم في فيلم واحد كان سهلًا، لأن النجوم كانوا نجومًا بجد على حد قوله، متابعًا: “وأتذكر عندما وصلنا إلى مرحلة كتابة تتر فيلم “العار”، كنا محتارين نكتب ترتيب الأسامي إزاى؟، ونور الشريف اقترح أن يكون ذلك بترتيب الأعلى أجرًا، فكان “نور الأول ثم محمود عبد العزيز ثم حسين فهمى”.
استطرد: ” وفي “جرى الوحوش” كان أجر محمود عبد العزيز أكبر من نور، وعندما احترنا في موضوع التتر أيضًا، رفض “عبدالعزيز” طريقة الأعلى أجرًا، وقال “مبحبش كده، أسامينا كلنا هتتكتب في وقت واحد”، وفعلًا أثناء التتر كتبنا أسماءهم كلهم في نفس الوقت، دون أن يكون أحد قبل الثاني”.
نرشح لك: محمد كامل الذي مات مرتين فعاش للأبد
شاهد: يوم مش عادي في ضيافة الإعلامية رنا عرفة