إعلام دوت أورج أحمد زكي
خلال حوار سابق أجراه الإعلامي الراحل طارق حبيب مع الفنان الكبير أحمد زكي على التلفزيون المصري ببرنامج “من الألف إلى الياء” تحدث زكي عن حبه الشديد لكرة القدم، لكنه أكد وقت الحوار الذي أجري في الثمانينات أنه توقف تماما عن مشاهدة المباريات والتشجيع.
أوضح الفنان الراحل أنه كان يُتابع التصفيات المؤهلة لكأس العالم وفرح جدا بفوز المنتخب المصري على منتخب تونس بثلاثة أهداف في مباراة الذهاب، وخلال مشاهدته لمباراة الإياب في تونس، انفعل بشدة بعد أن هُزم المنتخب المصري بأربعة أهدا، ولم يجد نفسه إلا فاقدا للوعي من شدة الانفعال.
بالبحث عن المباراة التي كان يقصدها أحمد زكي، نجد أن المنتخب لاعب تونس في القاهرة عام 1978 وهزمها 3-2 في استاد القاهرة، ولكن ما حرمنا من التأهل لكأس العالم، هي مباراة الإياب، التي لعبت في تونس، بعد أن انهزم المنتخب المصري بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
خلال الحوار تحدث زكي عن أمور عدة، سواء فنية أو شخصية. تحدث عن نشأته في مدينة الزقازيق التي حرص على زيارتها من وقت لآخر، موضحا أن جدته هي من ربته بعد وفاة والده الذي لم يعش معه لوفاته في الوقت الذي لم يكمل فيه أحمد زكي عامه الأول.
انتقل الحديث إلى الكذب، وهل يكذب أحمد زكي؟، وبصراحة شديدة اعترف أنه بالفعل يضطر أحيانا إلى الكذب “غير الضار” على حد تعبيره، وضرب مثلا عندما عرض عليه أحد المؤلفين سيناريو سيء، فكان يُصارحه في البداية برأيه، لكنه وجد بعد ذلك أن الأمر يُعرضه لسوء فهم ومتاعب، فأصبح يتحجج بالانشغال لرفض الأعمال التي لا تنال إعجابه.
في سياق آخر، أوضح كيف أن الدور الذي لعبه مدير مدرسته في تنمية موهبته وزيادة حبه للمسرح، كان كبيرا جدا، مؤكدا أنه كان يلعب 30 مسرحية في العام الواحد خلال المرحلة الثانوية وبالتالي تعرف على المدارس المسرحية وتعلق أكثر بالتمثيل.
نرشح لك – في ذكرى وفاته.. لماذا لا يموت أحمد زكي؟
نرشح لك – صوت أحمد زكي .. ذلك الاحتلال الجميل