سبب اختيار أروى جودة وروبي لبطولة "أهو ده اللي صار"
قال المخرج السوري حاتم علي، مخرج مسلسل “أهو ده اللي صار”، إن توزيع الأدوار على الممثلين هو جزء مهم من الخطة الإخراجية، وتعبير عن تصور المخرج للشخصيات المكتوبة على الورق، لافتًا إلى أن المخرج لا يمتلك حريته الكاملة في اختيار ممثليه، لأن الموضوع له بعد تسويقي، إلا أن علاقة التعاون المتميزة مع المنتج محمد مشيش، الذي يعي تفاصيل العملية الفنية، ترك له هامشا كبيرا من الحرية لتحقيق تصوراته الفنية الخاصة. أروى جودة وروبي
أوضح “علي” خلال حواره مع ريهام جودة، في موقع “المصري اليوم” أن عملية توزيع الأدوار معقدة واستغرقت وقتا طويلا، لكنها في النهاية جاءت قريبة إلى حدود تصورات المؤلف لتقديم ما كتبه، مُضيفًا أنه استعان بُمدققين للهجة الصعيدية والفلاحي والإسكندرانية، لافتًا إلى أنه حرص على اختيار الفنانة روبي والفنان أحمد داوود، ليقدم كل منهما شخصيتين خلال أحداث المسلسل، لأن ذلك الأمر هو جزء من غموض الحكاية، التي سيكتشف المشاهد أنها ضرورية مع نهاية الحلقات، مؤكدًا على أن اختياره أيضًا للممثلين يرجع لقدرتهما على إقناع المشاهدين باختلاف الشخصيتين اللتين يقدمها كل منهما.
على صعيد آخر، أشار إلى أن دور الراقصة “أصداف”، الذي تقدمه الفنانة أروى جودة، مختلف وجديد عليها، لافتًا إلى أنه كان بإمكانه الذهاب إلى صورة نمطية وممثلات قدمن أدوارًا كهذه، إلا أنه فضل أن تقوم “جودة” بذلك بهدف الحصول على طريقة أداء مختلفة وطازجة بعيدا عن الكليشيهات المتعارف عليها.
أضاف إلى أن “جودة” استطاعت أن تقنع المشاهد بطريقة تقديمها لهذه الشخصية، وكل شخصيات المسلسل مبتكرة، و”أصداف” هي أصداف، وليست إشارة لأى شخصية تاريخية أخرى، وبطبيعة الحال تقديم أي شخصية أو غيرها كان لا بد من العودة للعصر نفسه كي نستلهم من صور فوتوغرافية من سيرة شخصيات محددة عاشت تلك الفترة وتتقاطع مع الشخصيات التي نقدمها، وهذا جزء من العمل على الشخصية، والتعاون بين المخرج والممثل.
أروى جودة وروبي
نرشح لك: صورة: عادل إمام في كواليس “فالنتينو”