تفاصيل أولى جلسات الدورة الثامنة للملتقى الإعلامي العربي للشباب
أحمد عدلي الملتقى الإعلامي العربي للشباب
انطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات الملتقى الإعلامي العربي للشباب، في دورته الثامنة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمشاركة علي الرميحي، وزير الإعلام البحريني، وبدرالدين علالي، الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، وماضي الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام للمجلس الوطني للإعلام بأمارة الشارقة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من وزراء الإعلام العرب والمفكرين ورؤساء تحرير الصحف العربية، ومجموعة من أبرز الإعلاميين والفنانين، الذين يحرصون على مشاركة الشباب والتحاور معهم في مختلف شؤون الإعلام ، وعدد من طلاب الإعلام في الجامعات العربية المختلفة.
قال ماضي الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، خلال كلمته بالافتتاح، يسعدني أن أرحب بكم اليوم الطلبة والطالبات أقسام الإعلام، مضيفا أن الهدف في هذا اللقاء العربي الكبير هم طلاب كلية الإعلام، وهم الذين من أجلهم قبلت جامعة الدول العربية استضافتنا ومن أجلهم جاء الإعلاميين من كل مكان لانعقاد الملتقى الإعلامي العربي للشباب الثامن.
وجه “الخميس” جزيل الشكر، إلى أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، لقبوله ولرعاية الملتقى الإعلامي العربي للشباب الثامن، مؤكدًا على أن الملتقى فرصة ثمينة للطلبة، ومن الواجب عليهم أن يقومون بتدوين كل ما يقال خلاله في سجلهم الحافل، والاستفادة من كل ما يقال من كبار الحضور.
فيما قال بدر الدين العلالي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في البداية أود أن أرحب، بكل من علي الرميحي، وزير الإعلام البحريني، وحسن اليعقوب المنصوري، وماضي الخميس، والسيدات والسادة الضيوف الطلبة الأعزاء بوجودهم بجامعة الدول العربية، مُضيفًا أتمنى أن يحقق هذا الملتقى، نتائج طيبة من خلال المقترحات في مجال الإعلام وللشباب، الذي يتطلع للعمل الإعلامي، من الحضور الكرام، موضحًا أن الإعلام العربي الأن أمام تحديات كبيرة، أبعدته في بعض الأحيان عن الموضوعية والمهنية، لافتًا إلى ضرورة التنويه عن الوسائل المتاحة لتقوية الإعلام العربي، ليخاطب الإعلام الغربي بالحقائق.
من جانبه قال علي الرميحي، وزير الإعلام البحريني، أنا سعيد بتواجدي بهذا الملتقى الشبابي الكبير، الذي يقام من جامعة الدول العربية، شاكرا الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي لحرصه على إقامة هذا الملتقى، الذي يقام كل سنة بشكل متميز، من أجل مساعدة الشباب على تكوين واقع إعلامي متميز لذا المشاركين، لافتًا إلى أن ما يميز هذا الملتقى هو إعطائه فرصة للشباب بالمشاركة الفعلية عن طريق تبادل الأسئلة بين كافة الحضور، مضيفًا، شرف لي أن أكون بينكم للحديث معكم واستمع منكم تستمتعوا لنا من إخواننا الطلبة والأكاديميين في مجال الإعلامي.
كما شدد “الرميحي” على أن كل المؤسسات الحكومية الإعلامية، تحتاج إلى التخصص، حتى يصبح، إعلامنا إيجابي، وذلك لأنه من الممكن في خلال دقيقة واحدة، أن يتم نشر عدد كبير من الاخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن دون وعي وتخصص، موضحًا أن عملية التأثير تحتاج إلى كثير من الدراسة وكثير من الوعي.
بينما قال، حسن يعقوب المنصوري، الأمين العام للمجلس الوطني للإعلام بالشارقة، في يوم من الأيام كان إعلامنا العربية، بسيط موجه لإعلام محدد، مقتصر على توعية عامة وأطفال، ولا يوجد أي توعية للشباب، لذا لابد أن نخصص برامج للشباب يديرها أكاديميين وإعلاميين، وذلك لمناقشة قضايا الشباب. واختتم تصريحاته قائلاً: “لا يخفى عليكم عندما نقول إن الإعلام العربي فقد المصداقية التي تؤدي بنا للحقيقة، ومن ضمن هذه الأسباب من ينادي بحرية الإعلام المطلق، ومصطلح الإعلام المطلق هو حر لا به حدود ولا ضوابط ولا أخلاق”.
ومن جانبها، قالت نسيمة شريط، مديرة إدارة الإعلام بجامعة الدول العربية: “الجامعة تتبنى مشاريع في كل المجالات مثل الصحة والطفولة والمرأة وتحاول أن تنفذ هذه المشروعات على المستوى الشعبي للدول العربية، وإن لم تصل هذه المشروعات إلى الشعوب فليس من ذنب الجامعة العربية”.
على صعيد آخر، قال الدكتور صبحي عسلية، مستشار تحرير جريدة الأهرام، إن السياسة تختلف عن الإعلام، مؤكدا على ضرورة دراسة الإعلام قبل الانخراط بالمهنة، فيما قالت شافكي المنيري، مذيعة ومقدمة برامج: ” لابد أن نحدد خلال هذه الجلسة العلاقة بين الاعلام والاعلان وكم خرب الإعلان الإعلام، ويجب أن نهتم بعقل الشاب”، مُعربة عن سعادتها بتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمؤتمرات للشباب، مؤكدة أن الشباب لا يتابعون الإعلام العام والخاص فالشباب يتلقى المادة الإعلامية من خلال اليوتيوب.
يذكر أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي، قامت بعمل مسابقة بين الشباب، من خلال طرح 20 سؤال على طلاب كليات الإعلام الحاضرين، وكانت الجوائز عبارة عن أجهزة تابليت بالإضافة إلى جوائز منحة تدريبية مجانية مقدمة من أكاديمية الإعلام المتكامل متخصصة في الدورات التأهيلية لشباب الإعلاميين.
