قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إنه قبل انطلاق فكرة مؤتمرات الشباب الدورية، كان يرى أن هناك مشكلة في التواصل مع شباب مصر، موضحًا أن هذا الأمر يأتي من منظوره كـ”مسؤول” وليس مجرد متابع للأوضاع.
أضاف الرئيس خلال كلمته التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية لملتقى الشباب العربي والإفريقي، والمنقعد بمحافظة أسوان، اليوم الأحد، أنه فكر في عمل لقاءات تلفزيونية لكنها لم تكن كافية، لكن أحد الشباب اقترح إنشاء مؤتمر الشباب، وبالفعل تم قبول الفكرة.
أوضح السيسي أنه تم عمل مؤتمر الشباب الأول، وكان المقترح أن يتم إنشاؤه لمرة واحدة، مضيفًا: “لما لقينا المنصة رائعة للتواصل مع الشباب، ولما اتنفذت اتضح إن التقدير ليها أكبر من كده، وقلنا نعملها على مدار العام، كل 3 أشهر، لطرح موضوعات كثيرة بين الشباب والمسؤولين”، مؤكدًا أن هذا التواصل يعتبر فرصة عظيمة للدولة والشباب لطرح الكثير من الأفكار، مؤكدًا أهمية هذه الفرص في تنفيذ طموحات الشباب.
تابع: “أوجدنا منصة تواصل لم تكن أبدا موجودة.. ولعلمكم كل ما تبعد الفواصل بين المؤتمر والأخر النتائج بتبقا مش كويسة، وبقول لكل الشباب الموجود إن التحديات لا تختلف كثيرا بين الدول العربية والإفريقية، نحتاج على الأقل إننا نبقا واعيين.. اسمعوها مني كأب.. نحتاج إلى أن نكون واعيين لحجم التحديات التي نواجهها، لأنه مهم أنه نتكلم ونسمع ونصدق بعض”.
تستضيف مدينة أسوان فعاليات ملتقى الشباب العربي الإفريقي، خلال الفترة من 16 إلى 18 مارس الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتتضمن أجندة الملتقى مجموعة من الموضوعات الثرية، تتنوع بين الجلسات الحوارية، وورش العمل، ومائدة مستديرة.
وبدأت فعاليات الملتقى بإقامة احتفالية بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتهدف إلى إبراز مكانة مصر الإفريقية والعربية كنقطة تلاقي بين الحضارتين الإفريقية، وضمت الاحتفالية فقرات فنية مزجت بين الفن والحضارة الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى حديث عدد من الشخصيات الإفريقية حول رؤيتهم لما بعد تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي وما تتطلع له إفريقيا من مصر.
نرشح لك: السيسي: الأمل معقود على مواجهة الشباب للتحديات الراهنة