الجانب الآخر من حياة علي شوقي.. "فاروق بيه" في "أهو دا اللي صار"

رباب طلعت علي شوقي

مع نهاية حلقات مسلسل “أهو دا اللي صار”، لمع الفنان علي شوقي صاحب شخصية “فاروق بيه” والد “سلمى” التي تجسدها الفنانة روبي، حيث خطت شخصية “الشرير البارد”، خطوات واثقة في العمل الدرامي الكبير، وسط نجومه الكبار، وذلك بسبب اتقانه الدور الذي يدفعك لـ”كرهه” وبشدة، كـ”فاروق بيه”، والانبهار به كفنان يرسم ملامح نجاحه الأولى في الدراما المصرية.

إعلام دوت أورج” حاور “فاروق بيه”، ليتعرف على جوانب أخرى من حياته، غير التمثيل، تمثلت في كونه مخرجًا لأفلام تسجيلية ووثائقية وقصيرة، ومدرسًا في معهد السينما والإعلام، وطبيب أسنان هجر الطب من أجل الفن.

وفيما يلي نرصد أبرز تصريحاته:

1- فاروق بيه ليس شخصيتي الأولى، فقد حققت نجاحًا سابق في دور طليق “زينة” في مسلسل “لأعلى سعر”، وبعدها شخصية “رامي” في “لدينا أقوال أخرى”، ثم “فاروق بيه” في “أهو دا اللي صار”.

2- تلك التجارب كانت الأولى في التلفزيون، ولكن كان لي العديد من التجارب الأخرى في أفلام قصيرة، مع تلامذتي في الجامعة.

3- البداية كانت من “لأعلى سعر”، حيث اتصل بي المخرج محمد العدل، وهو أحد تلامذتي وطلب مني زيارته قائلًا لي: “عاوز أخد رأيك في حاجة”، وقد ظننت أنه يريد مناقشتي في الخط الدرامي للمسلسل، ولكنه فاجئني بسؤاله: “عندك مشكلة تمثل؟”، فأجبته بلا، فعرض عليّ الدور ووافقت، وقد نجح وقتها نجاحًا كبيرًا.

4- بعد نجاحي في “لأعلى سعر”، و”لدينا أقوال أخرى” اختارني المخرج حاتم علي لـ”أهو دا اللي صار”، وقد شهدت شخصية “فاروق بيه” الكثير من التحضيرات، حيث اقترح “علي” أن أحلق ذقني تمامًا، واكتفي بالشنب فقط، ولكنه بعد أداء التجارب الأولى أمام الكاميرا، لم يجد ذلك الشكل مناسبًا للشخصية، فاقترح الأستاذ “سيامك” الماكيير المسؤول عن الشعر وخلافه في العمل، وهو كندي الجنسية، أن يكون هناك شكل مختلف وهو تسريحة الشعر على الجنب بالإضافة لـ”الدوكلس” وذلك ما ظهرت به بالفعل في العمل.

5- قرأت شخصية فاروق بيه كأي شخصية، تابعت تطور الشخصية، وجلست مع المخرج حاتم علي لمناقشة دواخلها ودرجة الهدوء المطلوبة والانفعال البارد الذي ميز تلك الشخصية في العمل.

6- الملابس كانت مسؤولية الستايلست مونيا فتح الباب، فهي دائمًا تنجح في إظهاري بشكل جيد، فقد كانت “الستايلست” الخاصة بي أيضًا في “لأعلى سعر”.

7- فريق العمل كان متعاون جدًا، وكل فنان أحب دوره وقدمه بشكل متقن، وكنت مستمتع بالعمل مع روبي وأحمد داود وأميرة العايدي، وكنت أتمنى أن تجمعني مشاهد مع سوسن بدر ومحمد فراج وكل فريق العمل الباقي، لأنهم جميعًا “كبار”، وقدموا عملًا جيدًا جدًا.

8- لا يوجد عمل درامي قادم إلى الآن، ولكني أنتظر عرض فيلم “دماغ شيطان” الذي أشارك فيه مع رانيا يوسف وباسم سمرة وهو من تأليف عمرو الدالي، وإخراج كريم إسماعيل.

9- أنا في الأصل طبيب جراحة فم وأسنان، عملت في تلك المهنة لمدة 10 سنوات، حيث تخرجت من جامعة القاهرة سنة 1992، وحصلت على تكليف عامين في سوهاج، ثم عدت للقاهرة للعمل في العيادة الطبية لجريدة الأهرام منذ عام 1995، إلى 2002.

10- كنت في هذه الفترة بدأت دراسة السينما منذ 1996، وأنهيت دراسة تمهيدي ماجيستير، وفي 2002، قدمت في إعلام معيدين في الجامعة، وتم قبولي قاستقلت من الأهرام، وعملت بالخط الأكاديمي كمعيد ثم دكتور في الجامعة.

11- عملت أفلام تسجيلية مع جمال الغيطاني مع قناة “دريم” منها “تجليات مصرية”، ثم في 2005 أخرجت السيرة الذاتية لأحمد فؤاد نجم ثم في 2006 تجليات مصرية “قاهرة نجيب محفوظ”.

12- بعد ذلك أخرجت عدة أفلام وثائقية للجزيرة الوثائقية لفترة طويلة، في السنغال وجنوب السودان والسودان وآخر شغل تسجيلي قدمته كان “يخت المحروسة” الذي تم عرضه في افتتاح قناة السويس.

13- إلى الآن أدرس في معهد السينما والجامعة البريطانية في كلية الإعلام، وأفكر في خوض تجربة الإخراج الروائي الطويل، فذلك بالطبع حلم.

علي شوقي

نرشح لك: ليس سودانيًا.. الشيخ عبد القادر يروي كواليس “أهو ده اللي صار”‏

شاهد: يوم #مش_عادي في ضيافة الإعلامية سالي عبد السلام