منح طالب مصري الجنسية الإيطالية بعد إنقاذه 51 طفلًا من الخطف

أنقذ طالب مصري يُدعى رامي شحاتة، حافلة مدرسية تقل 51 طفلًا، بعدما اختطفها سائقها وأضرم فيها النار، حيث اختبأ “شحاتة” واستطاع الاتصال بالشرطة الإيطالية.

قالت الشرطة الإيطالية إنها ستسرع في منح الجنسية للطالب المصري، كما ستغطي تكلفة عملية الجنسية.

وقال رئيس بلدية “كريما” إن الطالب تظاهر بالصلاة باللغة العربية بينما كان في الواقع يحذر والده الذي نبه الشرطة إلى عملية الاختطاف، وفقًا لـ “CNN“.

صرح المتحدث باسم الشرطة الإيطالية أنه لم يصب أي من التلاميذ، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عامًا، بعد أن وصلت الشرطة وكسرت النوافذ الخلفية لتحرير الركاب؛ حيث قُبض على السائق، الذي سميته الشرطة بأنه أوسينيو سي، البالغ من العمر 47 عامًا، وهو مواطن إيطالي مولود في السنغال، ويواجه مجموعة من التهم المتعمدة وهي محاولات القتل والخطف ومقاومة الاعتقال.

قال ماركو بالميري المتحدث باسم “كارابينيري”، إن الحافلة كان من المفترض أن تعود إلى المدرسة في “كريما” بشمال إيطاليا بعد أن حضر التلاميذ جلسة الصالة الرياضية يوم الأربعاء؛ وبدلاً من ذلك توجه السائق نحو مطار Linate في ميلانو.

أضّاف “بالميري”: “قام السائق بصب البنزين على متن الحافلة وهدد بتفجيرها”؛ مٌضيفًا: “لقد طلب جميع هواتف الأطفال المحمولة – ولكن نجح طفل واحد في الاختباء واتصل بنا، يبدو أنه قال للسائق لم أحضر هاتفي اليوم، أنت تعرف كيف يكون الأطفال الصغار هذه الأيام”.

وقال بالميري إن كارابينيري أخذ التهديد على محمل الجد وهرع على الفور إلى مكان الحادث خارج ميلان،  وقالت السلطات إن السائق جعل المعلمين على متن الحافلة يربطون بعض الطلاب برباطات الكابل وكان لديهم سكين.

تابع: “بينما كان بعض الزملاء يتفاوضون معه، حطم آخرون النوافذ ونزلوا الركاب من الحافلة، عندها أضرم السائق الحافلة”.

تعرف كارابينيري من ساندوناتو ميلانيسي على الطالب رامي شحاتة البالغ من العمر 13 عامًا، حيث قال مكتب وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني إنه سيمنح الجنسية لـ “شحاتة”.

قال بيان من الداخلية: “وزارة الداخلية مستعدة لتحمل النفقات والإسراع بإجراءات الاعتراف بالجنسية للبطل الصغير، الأمل هو أن تنسب الجنسية إلى رامي وإزالتها من سائق الحافلة”.

قال كارابينيري الذي تلقى مكالمة “شحاتة” إن المراهق كان قادرًا على اعطائهم موقع الحافلة المحدد عبر الهاتف وقال إن أفعاله “ضرورية لإنقاذهم”.

أردف: “اتصل بنا رامي ونظر رأسه إلى أسفل وهو ينظر من خلال الباب الزجاجي وكان قادرًا على قراءة اللافتات الموجودة على الطريق، مع تحديد الموقع الدقيق لمكان وجود الحافلة وإلى أين تتجه”.

وقد أدين السائق من قبل بالاعتداء الجنسي والقيادة بينما كان في حالة سكر، حسب الشرطة.

نرشح لك: بسبب تغريدة.. أمير الرياض يعتذر لطالب جامعي

شاهد: يوم #مش_عادي في ضيافة الإعلامية سالي عبد السلام