في "باب الخلق".. 10 قصص مؤثرة رصدها محمود سعد

قصص مؤثرة رصدها محمود سعد

إسراء إبراهيم

من قلب المجتمع يطل علينا الإعلامي محمود سعد من خلال برنامج “باب الخلق” المُذاع عبر فضائية “النهار”، بشخصيات بسيطة قد تشاهدها في الشارع مصادفة دون أن ترى مدى تأثيرها واختلافها عن من يمرون بجوارها.

يسلط “سعد” من خلال برنامجه الضوء على قصص مؤثرة، لأشخاص عادية أرهقتها تقلبات الزمن، أو حكايات كفاح تخللها رضا تام لا تعرف الجحود رغم معاناتها، ليُكلل عنوان برنامجه “باب الخلق” بقصص”خلق الله من كل أرجاء مصر”.

تلك الشخصيات تشق طريقها بـ بسطاتها وعفويتها إلى قلب “السوشيال ميديا”، لتكون “تريند” دون أن يكونوا ناس مشهورين، أو مثيرين للجدل، “روحهم الطيبة فقط تجذبك لترى ضآلتك في قصصهم”.

وفيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز الشخصيات المؤثرة والمكافحة، التي استضافها “سعد” خلال “باب الخلق”:

طبيب الغلابة
استضاف الإعلامي محمود سعد مؤخرًا خلال إحدى حلقات البرنامج، الدكتور محمد مشالي المُلقب بـ”طبيب الغلابة”، رصد “سعد” من خلال التقرير قصة الطبيب البشري الذي يبلغ من العمر 75 عامًا، وصاحب أرخص “فيسيتا” في مصر وتصل إلى 10 جنيهات فقط.
يقول “مشالي” عن ذلك: “نشأت في بيئة متواضعة وكان كشفي أول ما تخرجت 10 صاغ دلوقتي وصل لـ10 جنيه، فاتح عيادتي للفئات المطحونة، عندي بيت وأولاد ومسؤوليات بس ربنا بيبارك ليا في القليل”، مُضيفًا في رضا تام: “أخويا اتوفى في سن صغير وسابلي 3 أولاد الحمدلله علمتهم وكبرتهم من الـ 5 جنيه والـ 10 جنيه لأن كان فيها بركة”.

عبد الغفور البرعي
كشف لنا “سعد” خلال برنامج “باب الخلق” قصة كفاح الشخصية الحقيقية للمسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، ويُدعى الحاج نادي السباعي.
أوضح “السباعي” خلال لقائه أنه خرج للعمل وعمره 5 سنوات بعد وفاة والده، وعند بلوغه 14 عامًا قرر أن يفتح محلًا بكفر الشيخ، وتزوج من إحدى أقارب والدته، وبلغت تكاليف الزواج حينها 7 جنيهات، واشترى أول بضاعة له بالمبلغ الذي جمعه من هدايا الزواج.

تابع أنه حقق ربحًا من بيع البضاعة أكثر مما توقع، فقرر شراء مشغولات ذهبية لزوجته باعتبارها “وش السعد” عليه كما وصفها، لافتًا إلى أنه اشترى طائرة كما جاء بالمسلسل بمبلغ 100 جنيه وقطعها بنفسه لأجزاء، هذا النجاح الذي حققه “السباعي” لما يأتي من فراغ ولا يوجد أبلغ من كلمته “أنا فعلًا اطحنت في شبابي” لتعبر عن إصراره على النجاح.

أم ناصر
سيدة مصرية بسيطة، مُسنة لا تقوى على خدمة نفسها تُعاني من إهمال أبنائها الـ 7 لها، ولا تجدها تشكو أو تعترض خلال حوارها مع محمود سعد.

الرضا التام في كلماتها رغم المعاناة، “الحمدلله نشكر ربنا” كلمتها الأبرز في الحوار، كافحت من أجل تربية أبنائها لتعمل على مدار سنوات عمرها بمهن مختلفة لتوفر لهم حياة طيبة، وبالرغم من ذلك تُعاني إهمالهم لها.

تقول “أم ناصر” عن حاجتها لمساعدة أو خدمة لا تقوى عليها: “أهل المنطقة بيساعدوني بدون مُقابل، أي حد في الطريق بيساعدني الحمد لله”، متابعة: “ربنا كبير مبحبش أدخل كنيسة وأقوله أصل أنا مش لاقية والعيال والراجل، برفع وجهي للي فوق هو اللي بيكمل، لو اللي على الأرض اتخلى ربنا مش هيتخلى”.

جُلفدان
رصد “سعد” خلال برنامجه قصة مقاومة الفتاة الصغيرة جُلفدان محمود لمرض السرطان، وإصرارها على استكمال حياتها بإرادة وإصرار تهزم بها المرض.

جُلفدان واجهت المرض منذ كان عمرها 6 سنوات، عن تلك الفترة تقول: “كانت فترة زبالة وكنت دايمًا مغطية وشي ومبخرجش من البيت، بطلت أروح المدرسة، كنت طفلة عايزة ألعب لكن مكنش فيه، بسبب تريقة الناس وعدم تفهمهم للمرض”.

وكأن صدمة المرض وحدها لا تكفي، إذ تُفاجأ “جُلفدان” في أول يوم دراسي بقسوة الحياة، إذ خشي أولياء الأمور على أبنائهم منها، لكنها قررت مواجهة المجتمع والحياة من خلال عملها بالرسم وصناعة الإكسسوارات، وعودتها للدراسة مرة أخرى.

الست فاطمة
رصد محمود سعد قصة كفاح “الست فاطمة”، التي تعمل على “مُرجيحة”، رغم إعاقة يدها، بعد وفاة زوجها لتتولى رعاية ابنتها وابن زوجها، و2 أشقاء زوجها أحدهما مريض.

“فاطمة” أودعت ابنتها في دار رعاية لخوفها عليها من العيش في الشارع بسبب طبيعة عملها، تقول فاطمة لابنتها: “لو طلعتي من الدار هتقعدي على المراجيح ومش هيبقى ليكي لازمة، اتعلمي أحسنلك”، مُتابعة: “لما أحط بنتي في مكان آمن، بيخليني ارتاح عشان اطمن إن هيكون ليها مستقبل ومش هتتبهدل في الشارع”.

أم علاء
تناول “سعد” قصة السيدة “أم علاء”، فعلى الرغم من بلوغها سن 82 عامًا، إلا أنها لا زالت تعمل على “نصبة شاي”، إذ أن زوجها مريض بـ “جلطة”، لترعى زوجها المريض.

“أم علاء” تعمل منذ أن تزوجت، ربت 4 أبناء بكفاحها عليهم، تقول عن ذلك: “الحمد لله ماحدش بيبات من غير عشا، أهم حاجة ما نحتاجش لحد، ما أرضاش أقعد من الشغل طول ما قادرة أقف على رجلي”.

تتابع بكل رضا: “لما تحتاج حاجة ربنا اللي بيسمعك، مبقولش إلا يا رب، ربنا ما بينساش حد”.

رجل الجنينة
رصد محمود سعد قصة جمال النهري أو “رجل الجنينة” كما لقبه، الذي درس القانون وعمل بالصحافة خارج مصر، وبسبب عشقه للأزهار قرر تطوير الحديقة العامة بمنطقته.

“النهري” حول الحديقة العامة من “مقلب زبالة” إلى حديقة تمتلئ بعديد من النباتات والأزهار المختلفة، فعندما قرر تطويرها كانت ممتلئة بالقمامة، فكان يوميًا يقوم بحمل “كيس زبالة” لينظف الحديقة ويُلقيه خارجها لمدة عامين.

الطفل المسؤول
تناول برنامج “باب الخلق” قصة السيدة شيماء، التي فقدت نظرها وتُعاني من مرض الفشل الكلوي.

يرعى شيماء ابنها محمد في المرحلة الثانية الابتدائية، حيث يقوم بكافة أعمال المنزل لوالدته، ويتخلى عن لعبه كطفل من أجل المكوث غالبية الوقت بجوارها، مع حفاظه على ذهابه للمدرسة.

بركة
رصد “سعد” قصة بركة التي وُلدت دون ذراعين، ورغم ذلك تعمل بالخياطة ومحبة للحياة.

تستخدم بركة رجلها في الخياطة، رفضت المدرسة انضمامها لها، فبدأت بتعليم نفسها بنفسها وانضمت لبعض فصول محو الأمية.

عم طلبة
تناول الإعلام محمود سعد قصة “عم طلبة” الذي يبلغ نحو 90 عامًا، ولا زال يعمل في جمع القمامة رغم كبر سنه.

“عم طلبة” يرفض تقديم المساعدات له، مُرددًا “الحمدلله” فقط، عمل في العديد من المهن المختلفة خلال حياته.

قصص مؤثرة رصدها محمود سعد

نرشح لك: محمود سعد: “مبحبش عيد الأم”

شاهد: يوم #مش_عادي في ضيافة الإعلامية سالي عبد السلام