رباب طلعت
كشفت منصة “Viu”، اليوم الخميس، عن تفاصيل مسلسلها الجديد “زودياك”، مؤكدة على أنها تعتزم من خلاله تقديم سلسلة مثيرة من الجرائم الغامضة المبنية على المجموعة القصصية “حظك اليوم”، التي تُعتبر من أكثر المؤلفات مبيعاً للكاتب المصري الشهير الراحل دكتور أحمد خالد توفيق، المعروف برائد أدب المغامرة والرعب العربي. زودياك
يُعدّ هذا العمل الإنتاج العربي الخامس من “Viu”، ويأتي تالياً للمسلسلين المصري “أنا شيري دوت كوم” والسعودي “دون”، اللذين قدمتهما في وقت سابق من هذا العام ولقيا استحساناً كبيراً في أوساط جمهورها من الشباب في منطقة الشرق الأوسط.
يتتبع “زودياك”، ومعنى اسمه “دائرة الأبراج الفلكية”، تفاصيل حياة مجموعة من الطلاب الجامعيين الذين يواجهون لعنة تسلب حياة من حولهم، وتتبع اللعنة نمطاً يحدّده برج الضحية.
وضع سيناريو المسلسل، المُنتظر عرضه في ثلاثة مواسم، فريق كتابة بقيادة محمد المعتصم، ويتضمن الفريق كل من منة إكرام، ومحمد هشام عبية، وعمر خالد، وراوية عبد الله، وهو من إخراج محمود كامل، ومن إنتاج “فيلم كلينك” بالتعاون مع شركة “الماسة للإنتاج الفني”.
ومن جانبه، قال وسام قطان، نائب الرئيس للمحتوى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “Viu”، إن خدمة “Viu” تهدف إلى تقديم محتوى ترفيهي محلي جذاب بجودة إنتاج عالمية، مُضيفًا: “يمكننا الاستثمار في المنظومة الإبداعية المحلية من خلال اقتباس رواية شهيرة لكاتب في مكانة الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، لإنتاج مسلسل “زودياك” الذي يسرد قصة من شأنها أن تخلق تأثيراً يتردد صداه على الصعيدين المحلي والعالمي”.
على صعيد آخر، قال محمد حفظي من شركة “فيلم كلينك”، إن شركته تسعى جاهدة، في إطار كونها واحدة من شركات الإنتاج البارزة في المنطقة، لابتكار أعمال مرئية فريدة، مُعرباً عن اطمئنانه إلى أن التعاون مع “Viu” كفيل” بتمكيننا من تطبيق معادلة النجاح الصحيحة للوصول إلى الإبداع والجودة، ما يجعلنا نتطلع إلى العمل مع الفريق الإبداعي الرائع الذي تمّ جمعه لبناء هذه القصة المثيرة ووضعها في عمل درامي متكامل كفيل بإمتاع الجمهور”.
وبدوره، أشار هشام عبد الخالق، من شركة “الماسة للإنتاج الفني”، أحد أكبر شركات الإنتاج والتوزيع والتي لها دور فعال في تطوير صناعة السينما المصرية، تمتع مصر بإرث درامي ترفيهي عريق، مؤكداً أنها تزخر كذلك بالمواهب الباحثة عن فرصٍ للتعبير الإبداعي عن إمكانياتها، وقال: “تمتلك “Viu” رؤية ترمي إلى إتاحة الحرية الإبداعية في تقديم قصص غير مألوفة تكسر قيود الأنماط التقليدية التي كثيراً ما تصاحب الإنتاجات التلفزيونية والسينمائية، ومن شأن هذه الرؤية إثراء التعاون القائم بيننا، ونحن متحمسون لأن نكون جزءاً من منظومة “فيو” الرقمية الراسخة”.
نرشح لك: إبراهيم عيسى:أتمنى تحويل أحد روايات أحمد خالد توفيق لعمل سينمائي