اتهمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب شركة “فيس بوك” ببيع إعلانات تستهدف شرائح معينة تنطوي على تمييز على أساس العرق، وهو ما يمثل انتهاكًا لقانون الإسكان العادل في الولايات المتحدة. اتهام فيسبوك بالتمييز العرقي
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية في اتهامها المدني إن “فيس بوك” حددت من يمكنه مشاهدة الإعلانات المتعلقة بالإسكان بناء على الوطن الأم والدين والوضع العائلي والجنس والإعاقة، وتسعى الوزارة لتعويضات عما لحق بالبعض من ضرر، وفقًا لـ “سكاي نيوز عربية“.
من جانبها قالت “فيس بوك” إنها كانت تعمل مع الوزارة لإزالة النقاط مبعث القلق وفوجئت بقرار إصدار الاتهام، رغم اتخاذها “خطوات كبيرة” لمنع الإعلانات التي تنطوي على تمييز عبر منصاتها.
وقالت الشركة أيضًا إن الحكومة “أصرت على الاطلاع على معلومات حساسة، مثل بيانات المستخدمين، دون اتخاذ الاحتياطات الكافية”، مضيفة أنها ترغب في توفير تقارير تتعلق بالجموع، لا معلومات على المستوى الشخصي.
وتقول وزارة الإسكان إن “فيس بوك” تستخلص بيانات عن مستخدميها ثم توظف التعلم الآلي للتنبؤ بردود أفعالهم حيال الإعلانات متبعة أساليب ربما تضع البعض في شرائح وفق خصائص معينة مثل العرق.
ورفض متحدث باسم الوزارة التعليق على تفاصيل المناقشات، ووافقت شركة “فيس بوك” الأسبوع الماضي على تعديل منصتها للإعلانات المدفوعة في إطار تسوية واسعة مع جماعات للحقوق المدنية أقامت خمس دعاوى قضائية منفصلة تتهم فيها الشركة بالسماح بالتمييز في إعلاناتها.
ويحظر القانون الأميركي، بما فيه قانون الإسكان العادل، نشر أنواع معينة من الإعلانات، بما في ذلك الإعلانات عبر الإنترنت، إذا كانت تنطوي على تفضيل بناء على العرق أو الدين أو الجنس أو أي تصنيفات أخرى.
نرشح لك: بعد تحطم الطائرة الإثيوبية.. دعوى قضائية ضد شركة “بوينج”
شاهد: يوم مش عادي في ضيافة الإعلامية إنجي علي