محمود طارق
نشرت جريدة الأهرام تنويهاً تضمن ما يشبه الاعتذار المباشر والواضح إلى أسرة الفنانة الراحلة فاتن حمامة التي أعلنت غضبها مؤخرا على المؤسسة العريقة بعدما قامت الأهرام بشراء ما وصفته بمذكرات سيدة الشاشة العربية وهو الأمر الذي نفته الأسرة وهددت بمقاضاة الأهرام التي باعت المذكرات أولا لجريدة الشرق الأوسط وأعلنت عن نيتها نشرها لاحقا في كتاب عن مركز الأهرام للنشر قبل أن تتراجع حسب التنويه خصوصا مع تحريك أسرة الراحلة دعوى قضائية.
وكانت أسرة الراحلة الكبيرة قد نفت بكل الوسائل وجود مذكرات لفاتن حمامة، بالتالي ما كتبه الصحفي سيد الحراني في الحلقات هو سيرة أرشيفية تم تجميعها من حوارات وقصص منقولة عن فاتن ولم تكتبها بنفسها أو تمليها للكاتب وهو ما لم توضحه الأهرام في البداية، لتضطر لاحقا للقول بأن المنشور هو “سيرة ومسيرة” لفاتن حمامة وهو ما يتناقض مع المذكور في 7 حلقات نشرتها جريدة الشرق الأوسط حصلت عليها من الأهرام حيث كان العنوان الرئيسي يحمل فقط كلمة “مذكرات” لكن بعد اعتراض الأسرة العلني والقانوني اضطرت “الشرق الأوسط” إلى إضافة كلمة ” … وسيرة” إلى العنوان لتتفادى المأزق الذي وضعتها فيه الأهرام .