ياسمين رحمي: لهذا السبب اصطحب أحمد أمين فريق "أمين وشركاه" للعين السخنة

أعربت ياسمين رحمي، إحدى نجوم “أمين وشركاه”، عن سعادتها بتقديم العديد من الشخصيات المختلفة في العروض المسرحية.أمين وشركاه

لعبت “رحمي”  دور المذيعة “زينة” في عرض “ورينا شطارتك”، وزوجة البطل “ماهيتاب” في “تعاليلي يا بطة”, ذات الشخصية المنطلقة محبة السفر, ولكنها سطحية, ومنعدمة المسوؤلية، بالإضافة لدور”مي” ابنة خالة أحمد أمين في “المرجيحة”، وهي من نوعية البنات “الملزقة” على حد تعبيرها، وتفرض سيطرتها على شريك حياتها, بينما تقوم بدور الأم الأرملة الشابة “جيلان”, في عرض “غلطة سايس” ، والتي تسببت بسيارتها في تكدس مروري استمر لمدة 12 عامًا.

وعن التجربة أكدت أن “أمين وشركاه” أول تجربة مسرحية لها، ولكنها ليست أولى تجاربها في التمثيل، حيث شاركت في أفلام كثيرة مثل: “الليلة الكبيرة”، و”عائلة ميكي”، ومسلسلات آخرها “الرحلة”، “الوصية”،”عرفة البحر”،”الصياد” و”أنا شيري دوت كوم”.

أما عن كيفية انضمامها للفريق، قالت “رحمي”, انها منذ معرفتها بوجود المشروع كانت تتمنى الانضمام لفريقه, لرغبتها في خوض تجربة المسرح و خاصة مع أمين, فتقدمت لاختبار التمثيل، و أعجب الاستاذ علاء اسماعيل مخرج العمل بآدائها, و كانت المفاجئة عندما تلقت اتصالًا هاتفيًا من المنتج محمد جبيلي، الذي أخبرها أنها كانت من الأسماء التي اقترحها “أمين” من قبل بعد مشاركتها في مسلسل “الوصية”.

و يمجرد الانضمام للفريق، لم تكن سوى المرحلة الأولى، حيث تم إعادة اختبار حوالي 1000 شخص، ليقع الاختيار على 20 ممثلًا فقط، ليتم تأهيلهم في ورشة تمثيل مسرحي للوقوف على خشبة المسرح على يد مدربة التمثيل “مايا”، استمرت قرابة ال 3 شهور بشكل يومي , والتي نمت قدراتهم في الارتجال، و كسرت رهبة المسرح نسبياً لديهم.

و بسؤالها عن كواليس العمل، قالت إن روح الكوميديا مسيطرة بطبيعة الحال، رغم حالة التعب و الضغط و الارهاق, فهم يتواجدون في المسرح لأكثر من 12 ساعة, لإخراج عرض جديد أسبوعياً متكامل بديكور وملابس وشخصيات, لافتةً إلى أن الفنان أحمد أمين قرر بعد  عرض 6 عروض على المسرح اصطحاب الفريق في إجازة لاستعادة النشاط من جديد، لذلك قاموا بالسفر إلى العين السخنة, حيث أثر ذلك بشكل إيجابي جدًا على ترابط الفريق بشكل اجتماعي وإنساني، مضيفة: “عمل كده عشان يدينا طاقة أكتر ومتبقاش روحنا منهكة وأنا شايفة أحمد أمين ذكي جدا في الحكاية دي”.

أشارت “رحمي” إلى أنها الوحيدة تقريباً في المجموعة التي لم تعمل مسرح من قبل، مما أشعرها بالقلق نظرًا أن التجربة مختلفة، فلا إعادة عند حدوث خطأ, على عكس السينما و التفلزيون, مما يحتم عليها  التعامل مع موقف النسيان، أو نسيان أحد الممثلين أمامها، مضيفة أن ذلك أضاف لها خبرة كبيرة والتزام بشكل مختلف، فلا مجال للاعتذار عن موعد العرض، لأنه لن يتكرر، و أكدت أن أكثر ما أحبته في التجربة هو أنها تتلقى رد فعل الجمهور مباشرة, و هذا هو تميز المسرح فلا مجاملة من الجمهور.

أمين وشركاه

نرشح لك: بعد نجاح “أمين وشركاه”.. أحمد أمين ضيف “صاحبة السعادة”

شاهد: يوم مش عادي في ضيافة الإعلامية سالي عبد السلام