في تقريرها الشهري، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل عشرة إعلاميين في سوريا خلال مايو الماضي، ضمن سلسلة الانتهاكات بحق حرية الإعلام في البلاد من قبل النظام ومعارضيه من الجماعات الإرهابية بشكل خاص.
وجاء في التقرير أن قوات النظام السوري كانت مسؤولة عن مقتل 7 إعلاميين بينهم الصحافي محمد أحمد الفلاح بسبب “التعذيب في مركز للاحتجاز”، فيما قتل تنظيم “داعش” إعلاميين اثنين وقتل إعلامي واحد على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وسجل التقرير ثلاث حالات اختطاف بحق إعلاميين، اثنتان منها على يد قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في ريف الحسكة شمال شرق البلاد، بينما خطف مسلحون تابعون لجبهة النصرة في ريف إدلب، الإعلامي أحمد العبدو الذي ما زال مصيره مجهولاً إلى الآن، كما سجل التقرير أيضاً 12 إصابة أو اعتداء جسدياً تعرض لها الإعلاميون خلال تغطيتهم لأحداث متفرقة تقاسمتها قوات النظام (7 حالات) مع مقاتلين إسلاميين تابعين لجبهة النصرة (5 حالات).
وأكدت الشبكة ضرورة “التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في سوريا” مجددة “إدانتها لجميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان”، علماً أنها تعمل على رصد الانتهاكات بحق حرية الصحافة وحرية التعبير في سوريا منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في البلاد العام 2011.