قالت الإذاعية الكبيرة إيناس جوهر إنه لكي نعيد رونق ماسبيرو مرة أخرى، فلابد من إعطاء المبدعين فيه أموالاً مقابل إبداعهم، كذلك “فلوس” الضيوف الذين يأتون حتى الآن إلى التليفزيون دون مقابل حبًا فيه وفي العراقة والريادة، بالإضافة إلى هناك أعمال تطوير تحتاج إلى “فلوس تخش المبنى”.إيناس جوهر
وحول دور الإذاعة في مكافحة التطرف، قالت جوهر في حوارها مع “الدستور”، إنه يجب عقد مناظرات في الإذاعة بين المتشددين ومشايخ الأزهر الوسطيين الذين يمثلون غالبية المصريين، وكذلك يجب أن نذيع عزفًا موسيقيًا بعد كل قراءة للقرآن، وأن نبث الدعاء مغنى بالموسيقى.
تابعت: “علينا تعريف الناس أن الموسيقى ليست حرامًا، وأنها خلقت أساسًا للاستخدام في الأغراض الدينية ولا يجوز منعها في إذاعة القرآن الكريم التي لا بد أن تشهد استعانة بالفنون والموسيقى”.
على صعيد آخر، قالت إيناس جوهر، إن تجربتها في الإذاعة ناجحة بمقاييس مختلفة، وفي جميع البرامج التي قدمتها، وخلال فترة رئاستها إذاعة الشرق الأوسط، والإذاعة المصرية، مضيفة: “حققت نجاحات خلال هذه الفترات، كما أننى أدركت وأنا أترأس الإذاعة أن أتوقف عن تقديم برامجي التي تعتمد على الضحك والهزار، وهو ما لا يليق بالمنصب”.
أضافت: “حصدت الجوائز في الاستفتاءات المنوعة وجائزة أفضل إذاعية، كما حصل برنامج (تسالي) على رقم ٦ بين إذاعات العالم كأفضل برنامج يعطي جرعة ثقافية يومية للمستمع، في مسابقة نظمتها مونت كارلو الدولية”.
نرشح لك: إيناس جوهر عن توليها رئاسة راديو النيل: لم يحدث بعد
شاهد: يوم مش عادي في ضيافة الإعلامية سالي عبد السلام