هاني عازر لـ إعلام دوت أورج: لا نحتاج للخبراء الأجانب

رضا الشويخي

أطلقت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أمس الأحد، مؤسسة “مصر تستطيع”، لتكون كيانًا يضم علماء وخبراء مصر حول العالم، في شتى المجالات. وجاء اختيار وزارة الهجرة للمهندس هاني عازر خبير الأنفاق العالمي بألمانيا، رئيسًا شرفيًا للمؤسسة، بعد رحلة علمية حافلة تُوجت بمنحه درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة عين شمس، التي تخرج فيها قبل سفره إلى ألمانيا.

عن اهتمام الدولة بالشباب والإعلاميين، وموقفه من الاستعانة بالخبراء الأجانب، والصعوبات التي تواجه المؤسسة عن تحقيق أهدافها المنشودة، كان لـ هاني عازر هذه التصريحات من خلال إعلام دوت أورج:

– سعيد أن أكون عضوًا بمؤسسة “مصر تستطيع”، والتي اعتبرها حلقة الوصل بين مصر وعلمائها وخبرائها بالخارج، وسط هذا الحضور والاهتمام من مسؤولي الدولة والشباب والإعلاميين.

– سنعمل على فتح سبل التواصل بين العلماء والخبراء لمعرفة تخصص كل منهم للاستفادة من هذه الخبرات، ونأمل أن يكون هناك مشاركة من كافة المؤسسات التي يمكن أن تقدم الدعم، وكذلك هيئات الدولة المختلفة حتى نستطيع أن نصل إلى أقصى ما يمكن لخدمة الوطن والنهوض به، وتحقيق ما لدينا من أهداف وطموحات نسعى لتقديمها لبلدنا الحبيب.

– أثق أن المؤسسة ستحقق نجاحا بجهود ومشاركة الجميع، وأدرك أن هناك صعوبات ستقابلنا، ولابد من التغلب عليها حتى لا نعطي الفرصة لأعداء الخير والنجاح. وكل العقبات تهون بالصبر؛ فالنجاح يحتاج إلى مجهود، وثمرة الرحلة تكمن في التعب للوصول إلى النجاح.

– أؤكد أننا قادرون على اجتياز كل المصاعب، بالحرص على أن نقدم ما نستطيع من جهود إلى بلدنا مصر حتى نصل بها الى مصاف الدول المتقدمة وذلك من خلال تجارب وخبرات العلماء.

– مصر لم تكن أبدًا دولة ففقيرة في العلم والعلماء في كل التخصصات؛ فلدينا ما يزيد عن 35 ألف عالم وخبير، ولا نحتاج إلى خبراء أجانب في أي تخصص لأن لدينا علماء في كل التخصصات في أرجاء الأرض، ما كنا بحاجة إليه بالفعل أن نجمع هؤلاء العلماء تحت مظلة وطنية واحدة، وهو ما نجحت فيه السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حين أطلقت مؤسسة “مصر تستطيع” لتصبح كيانًا مصريًا لهم يتم من خلاله تسجيل بياناتهم ومعرفة المزيد عن خبراتهم وأبحاثهم ومساهماتهم في المجتمعات التي يعيشون بها، وذلك من أجل تعميق دور المصريين بالخارج العلمي والبحثي في العالم.

– الرئيس عبد الفتاح السيسي، حقق طفرة حقيقة في هذا المجال في السنوات القليلة الماضية، فيكفي الإشارة إلى شبكة الطرق القوية التي أطلقتها الدولة بجهود القوات المسلحة وخبرات الهيئة الهندسية، وكذلك مشروعات أنفاق التنمية في سيناء، والتي تعكس رؤية متفتحة للقيادة السياسية، حيث من المفترض أن يمثل ذلك انطلاقة للتجارة والاستثمار.

– العنصر البشري أساس نجاح أي مهمة، ودور الدولة الاهتمام بالعنصر البشري، وفي رأيي أنه يجب البدء في الفوري في تدريب الكوادر المختلفة العاملة بالسكك الحديدية من فنيين ومهندسين وعمال، فالتدريب يوفر تبادل الخبرات، ونقل المعرفة اللازمة بين العاملين بالمرفق، لتحقيق التطورات اللازمة في أسرع وقت.

– كثير من الأوربيين يتحدثون عن إنجازات الرئيس السيسي وسياساته التي أنقذت بلده من براثن الإرهاب، ومن مصائر الكثير من الدول حولنا، هناك كثير من الإشادات التي أراها في كثير من وسائل الإعلام الغربي بسياسات مصر الإصلاحية، والاهتمام بتوفير المناخ الآمن للاستثمار وإطلاق المشروعات القومية المختلفة.

– رسالتي للشباب أن يعملوا ويجتهدوا، وأن يبحثوا عن الفرص ويستلغونها الاستغلال الأمثل، وأؤكد أن الفرص موجودة ومتاحة حولنا، ولكن ينبغي الاستعداد لها جيدًا بتنمية القدرات والحرص على اكتساب المعارف أولًا بأول. الطريق ليست مفروشة بالورود، ولكن على قدر المصاعب يكون للنجاح طعم آخر، فعليكم بالصبر والتأني في كل خطوة.

–  أتمنى لبلدي أن تصبح أعظم دولة في العالم بالطبع، وأن تصبح “قد الدنيا”، مثلما يكرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتاريخ يقول دائما إن “مصر تستطيع”.

نرشح لك: “الكاثوليكي” يكرم شريف عبد ربه مصوِّر إعلام دوت أورج

شاهد: هبة الأباصيري في حلقة جديدة من برنامج “مش عادي”: “لا يمكن أن أرتبط بهذا الرجل”