لنرجع للخلف قليلاً.. إثناعشر عاماً للخلف .. يوم سمعت أمي مسافرة..
في وسط طفرة قنوات الأغاني مزيكا و ميلودي و قبلهم دريم… بالتحديد عامي ٢٠٠٣ و ٢٠٠٤ ظهر مايكي و تاكي و محمود .. أو إم تي إم .. و بدأ زلزال أمي مسافرة …
ألبوم أول صاحبه هجوم رهيب و حب كبير و نجاح رائع…
إسمع أمي مسافرة.
.
تبعه ألبوم آخر بنجاح أقل .. و حملة دعائية لإحدى الشركات و ……خلاص.
إنتهت القصة بسبب سفر و عمل أفراد الفريق و مشاكل التحميل التي دمرت صناعة الألبومات و لم يبق في الصورة سوى عضو الفريق الأكثر نشاطا… تاكي الذي ظهر في أغنيتن واحدة وحيدا و الأخرى مع محمد عدوية …
إسمع البت دي صاروخ .. لتاكي
.
.
ثم عادوا… عادوا و جمهورهم المراهقين أصبحوا أباءا… عادوا و جيل أمي مسافرة أصبح ينتظر سفر أمه و زوجته و أولاده و أجازة من عمله ليقوم بعمل حفلة …
فكيف كان رجوعهم الذي كان ينتظره جمهورهم و أنا منهم ؟رجعووا بصورة مختلفة تماما رجعوا بأغسل مواعين …
فريق تاكي و مايكي و محمود ثاني فريق يطرق أبواب الشهرة في الألفية الجديدة بعد واما …رواد الراب في مصر تخلوا في عودتهم عن الروح الأولى لهم… روح الراب
إسمع أغسل مواعين لإم تي إم.
.
.
تاكي كتب كلمات لطيفة حاول الحفاظ على روح أحلام شباب الجامعة و إستعانوا في التوزيع بنجم يعرفه المهتمين بسباق الدي جي في العالم علي فتح الله الشهير بدي جي له ترتيب عالمي هو علي و فيلا في تراك بدون راب و موسيقى أقرب للموسيقى الإلكترونية ..
لولا حبي لهم لقلت أنه إتجاه مقبول في عصر غلب عليه نجاح الموسيقى الإلكترونية بالشكل الشعبي مثل أوكا و أورتيجا و شحته كاريكا لدرجة أننا وجدنا فريق مثل واما يصنع أغنيه مثل أستنى إيه رغم قوة أصوات فهمي و نور بنفس الطريقة التي تخفي الصوت و تستعيضه بصوت آلات و لكن بطريقة مودرن مماثلة لتراكات الغرب في ألبوهم الأحدث كان ياما كان …
إسمع أستنى إيه لواما.
.
.
نعود لأغسل مواعين ..
ما جعلني أتوقف أمام الأغنية متعجبا أنها قريبة الشبه جدا لروح فريق آخر هو شارموفرز و خاصة أغنيتهم كوكب ..
إسمع كوكب لشارموفرز.
.
مع الإستعانه بكورال نسائي مشابه لكورالات حسام حسني..
حسنا نحن هنا أمام فريق تخلى عن روحه الأولى و بدأ في المنافسة في ملاعب جديدة عليه ..
أنا أحب تاكي و محمود و مايكي و أحب شارموفرز و لكني كنت أفضل أن يلعب كل فريق في ملعبه
من أجل تنوع أكثر في المزيكا الشبابيه المصرية..
و من أجل أن يكف بعض نجوم الراب الحاليين مثل زاب ثروت و الجوكر عن الزبزبة و الجكجكة..
لا أريد أن أحكم على إتجاه فريقهم من أغنية ولكني أجبرت ..فهي أغنية العودة
فهل يعودوا لسحب الجميع في المنافسة لملاعبهم ؟ أم يتركوا ملعب الراب للجوكر الجالس فوق كما يقول عن نفسه؟
أرجوكم عودوا للراب حتى يتفرغ زاب ثروت لديوانه الجديد الرومانسي و يترك الراب و يظل الجوكر فوق عشان مكانه مش هنا..