ندد اتحاد المواقع الإلكترونية الموريتانية، مساء أمس الخميس، بما وصفه بالعمل الإجرامي الذي تعرض له منزل الكاتب الصحفي والمدير الناشر لصحيفة “تقدمي” حنفي ولد دهاه.
وقال اتحاد المواقع، في بيان وزع في نواكشوط، إن الهجوم الذي تعرض له منزل ولد دهاه يكرس العنف ويقضى على ثقافة السلم والاحتكام للقانون.
وأعلن الاتحاد وقوفه التام مع حنفي ولد الدهاه، وأسرته التي تم ترويعها، ودعا لفتح تحقيق جدي من أجل القبض على الجناة ومعاقبتهم.
وكان منزل الكاتب الصحفي حنفي ولد دهاه قد تعرض ليلة البارحة، لاعتداء نفذه مجهولون تسبب في إحراق سيارته باستخدام مواد مشتعلة.
وتعتبر الحادثة سابقة من نوعها في موريتانيا البلد المتسامح والذي ظل بمنأى عنه العنف.