رضا الشويخي تغطية وزارة الهجرة الاستفتاء إعلاميًا
قبل عملية الاستفتاء:
أولا، الإخبار باعتباره وظيفة إعلامية:
رغم قصر الفترة التي أُعلن فيها عن مواعيد الاستفتاء على الدستور من قبل حلول تلك المواعيد، وكثفت وزارة الهجرة جهودها؛ لنشر المواد التعريفية بالمواد المراد تعديلها وأسباب التعديل من وجهة نظر الخبراء والحكومة على حد سواء.
ثانيا، الاستعانة بذوي الخبرة:
جاءت حملة “اعرف شارك.. حتى لو بالخارج”، برعاية وزارة الهجرة لتصبح منبرا تعريفيا بما دفع الحكومة للتعديلات، تحدث فيها خبراء في القانون والأمن القومي، وفنانون وشباب، ورغم أنها وزارة حكومية، إلا أنها مثلت جزءًا من توازن المشهد؛ ففي حين عرض المؤيدون للاستفتاء بـ”لا” لتعديل الدستور، فجاءت حملة الوزارة لتمثل جانبا من الطرح دون تبن لوجهة نظر معينة.
ثالثا، استخدام قوة الإعلام الجديد:
تعد وزارة الهجرة من الوزارات القوية على مواقع التواصل الاجتماعي مقارنة بعمرها الحديث نسبيا؛ فهناك نشاط بارز على صفحات الفيس بوك، تويتر، وإنستجرام، ويوتيوب، والتي تحمل اسم “MOEMIGEGY” على كل المنصات؛ حيث تنشر صفحاتها أولا بأول المواد التعريفية والإخبارية.
أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية:
رابعا، توعية لا توجيه:
حرصت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على التأكيد مرارا على أن الوزارة لا توجه المواطنين بالخارج لقول “نعم” أو “لا”؛ إيمانا بأهمية المشاركة لا التوجيه، وثقة بوعي المصريين الكبير فيما يحتاجه وطنهم.
خامسا، أهمية العلاقات العامة:
على مدى ثلاثة سنوات من عمل الوزارة شكل فريق العمل علاقات قوية مع المصريين بالخارج، ليصبحوا أشبه بالعائلة.. يتزاورون في الإجازات، يهنئون بعضهم البعض ويساندون بعضهم في المواقف الصعبة، وبالطبع، جاءت ثمار ذلك في تناغم الجميع وتبادل الصور والفيديوهات من الخارج عبر كل وسائل التواصل المتاحة، رسائل الهاتف والمكالمات، وواتساب، وفيسبوك، وغيرها من وسائل التواصل.
سادسا، الإعلام كلمة.. والكلمة أمانة:
لم تدلس وزارة الهجرة خلال أي فعالية انتخابية، فجاءت الصورة واضحة دون تدخل في الانتقاء أو ما يعرف بـ”عدم الموضوعية بالعرض والحجب” أو “التحيز الانتقائي”؛ فهناك لجان شهدت إقبالا كبيرا في العديد من دول العالم، وهناك دول أخرى شهدت إقبالا أقل؛ لظروف الطقس القاسي كما كان في إيران، أو لدواع أمنية، كما هو الحال في أفغانستان، وبعضها لاعتبار بدء الاستفتاء في يوم عمل رسمي وبعد السفارات والقنصليات.
سابعا، تنوع المادة الإعلامية:
على مدار أسابيع قبل الاستفتاء وخلاله، قدم المركز الإعلامي بوزارة الهجرة زخما من المواد الإعلامية، تنوعت بين المرئي منها والمسموع والمقروء: الانفوجرافيك، الفيديو، البيانات الصحفية، الحوارات راديو وتليفزيون ومواقع وجرائد.
ثامنا، مرحبا بمن يطلب معلومة من الزملاء:
خلال فترة التغطيات تحرص وزارة الهجرة على إمداد الزملاء بالمعلومات والأرقام أولا بأول، ومساعدتهم أحيانا في الإعداد لو اقتضى الأمر ذلك، إيمانا بأن الإعلام مرآة المجتمع.
تاسعا، الاتصال المباشر:
لا شيء أقوى من الاتصال المباشر، ولذلك خصصت وزارة الهجرة 3 خطوط ساخنة لتلقي أي استفسار من المصريين بالخارج، لدرجة دفعت البعض منهم لإجراء مكالمة لمجرد التأكد أن الوزارة خصصت هواتف للتواصل معهم وهي: “01289850655 – 01017071810 –01159476593”
وهو ما يؤكد أهمية القرب من الجمهور، والاستماع منه
عاشرا، التأكيد على دور الإعلام في دعم وحدة الدول:
أستطيع الإشادة هنا تحديدا بما قامت به الهيئة العليا للانتخابات من اعتبارها سفارة مصر في العراق وحدها هي المقر الرئيسي للانتخابات، وعدم تفعيل ذلك في أي مكان آخر بالعراق الشقيق.
نرشح لك: “كفرناحوم”.. جوائز دولية وتفوق في الآداء التمثيلي ولكن!
شاهد: بالعقل حلقة (8) .. الناس اللي قطتها جمل