قال “أمين” إن الاتزان في تقديم محتوى جيد هو الأساس فلا يجب أن يطغى أحد الجوانب كالكوميديا على الجوانب الأخرى كجودة المحتوى.
استطرد قائلا إنه من الضروري وضع معايير توضح ما إذا كان هذا المحتوى المقدم جيدا أم لا.
في سياق آخر قال “أمين” إنه يعترف بأن الممثل مجرد وسيط لديه قبول يبيع للجمهور محتوى صنعه آخرون، موضحا فكرة الترويج من خلال تجربته حيث أوضح أن ما دعمه في بداياته كان وجود أصدقاء له من الوسط الفني شاركوا في الترويج لفيديوهاته، لذا بدأ في الحصول على دعم من جمهورهم.
على الجانب الآخر، أوضح الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، أن المحتوى الجيد قد يعرف من خلال الممارسة وطبق ذلك على تجربته في موقع “إعلام دوت أورج”، موضحا أن ردود أفعال المتابعين تكون في بعض الأحيان مدلول على جودة المحتوى، كذلك أشار إلى ضرورة تمتع المحتوى بالحرية والمصداقية والموضوعية.
تطرق في الوقت ذاته إلى السوشيال ميديا التي تأثرت بها جميع المواقع الإخبارية موضحا أن منصات التواصل الاجتماعي فرضت على الصحافة أسلوب متابعة مفتعل فأصبحت تؤثر بشكل كبير على طريقة التناول.
يذكر أن الدورة السابعة للمنتدى تستهدف مناقشة موضوعات التربية الإعلامية للجمهور المتلقي والدراية الإعلامية للعاملين بمختلف مجالات الصحافة والإعلام، كذلك يتناول المنتدى كيفية التعامل مع الأخبار والمعلومات والبيانات وكيفية الاستفادة منها وتكريسها في عملية البناء والتطوير والتنمية المستدامة.
نرشح لك: السبت.. أحمد أمين متحدثًا بمنتدى الإسكندرية للإعلام بالجامعة الأمريكية