كشفت قنوات CBC، وقناة إكسترا نيوز، يوم أمس الأحد، عن تسريبات لمؤسسي الحركة الشعبية الإخوانية تكشف تجنيدهم من أجهزة مخابرات دول أخرى، وأخرى تتهم الشعب المصري بالتخلف والجهل.
خلال حلقتها من برنامج “ما وراء الحدث” على إكسترا نيوز، سلطت الإعلامية مروج إبراهيم الضوء على التسريبات التي كشفت مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الشغب. حملة انت مش لوحدك
بث البرنامج على الهواء العديد من الاعترافات بالصوت والصورة التي تكشف مخططات الجماعة الإرهابية، لنشر الفوضى والعنف عبر تمويلات من بعض الدول تحت أسماء متعددة منها “ثورة الغلابة”، و”انت مش لوحدك”، وغيرها.
كشفت التسريبات حقيقة ما يعرف بالحركة الشعبية المصرية صاحبة هاشتاج اطمن انت مش لوحدك الذي يقف خلفها ياسر العمدة صاحب صفحة “ثورة الغلابة”، والتي دفعت أعامله الإرهابي أهله بالتبرؤ منه وإسقاط الجنسية المصرية عنه.
عرضت الإعلامية ريهام إبراهيم خلال حلقة برنامجها “هنا العاصمة”، تسريب صوتي للإرهابي ياسر العمدة يكشف تفاصيل المخططات الإرهابية التي تنفذها حركة “اطمن انت مش لوحدك”، حيث قال: إزازلة لتر من دي لو اترمت من فوق على مدرعة شكرًا على كده هتولع فيها مفيهاش كلام”!
استضاف البرنامج اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي أكد أن كل المحاولات التي تقوم بها الجماعة الإرهابية وأنصارها من أجل فصل المجتمع عن الدولة لن تنجح، مشددًا على أن مكانة مصر هي المحرك الأساسي لمحاولات التدخل من بعض أجهزة المخابرات المعادية.
وجه البسيوني رسائل شديدة اللهجة لمؤسسي الحركة الشعبية الإخوانية، وقال: عيب أوي.. إحنا مش شعب جاهل.. هما اللي جهلة، وهذه الجماعة خططت ودربت ونفذوا ما يقولون عنه ثورة الغلابة في 2016 فماذا حدث بعدها”؟!
قال الخبير الأمني: إن التمويل لهذه الجماعات يأتي من دول ولكن رغم ذلك لم يؤثروا على أمن مصر وهذا دليل على إفلاسهم والدليل أيضًا أن الاستفتاء على الدستور تم والشعائر الدينية تتم بأمان.
كما عرضت ريهام إبراهيم تسريب لإرهابي أحمد أبو عمار يكشف خطة تجنيده للشباب والتحريض على العنف، ومدى ما يتم ترويجه على الفيسبوك والترويج لدول أخرى تساعد العناصر الإرهابية بالمال والدعم.
في سياق متصل، تحدث الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، عن هذه التسريبات وقال إن من الواضح جدًا أن هناك رغبة في تحريض المصريين على دولتهم، مطالبًا المصريين بالحذر من كل ما ينشر على “السوشيال ميديا”.
أضاف أيوب أن ما وضح من التسريبات هو “مظلة الحماية” التي يوفرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعناصر الإرهابية المتواجدة في تركيا، وأن مؤسسي الحركة الشعبية اعترفوا بتمويلهم من دول أجنبية.
تابع الكاتب أن الثناء والمدح الإرهابي لأردوغان يقود لمعرفة أجهزة المخابرات التي تدعمهم وتحرضهم على مصر، وأيضًا اعترافات الجماعة تؤكد أن هدفهم تحريض المواطن ضد بلده وعدم وجود استقرار مقابل دعم مادي غير محدود.
بحسب ما عرضته CBC وإكسترا نيوز، لجأ الإخواني ياسر العمدة إلى مجموعة من الإرهابيين الهاربين ومنهم شخص يدعى أبو عمر المصري وأحمد أبو عمار، والأول انضم إلى الجماعة الإرهابية أواخر عام 2016 وهرب من السعودية إلى أحد الدولة الأوروبية.
من جهة آخرى، ناقشت الإعلامية ريهام السهلي في برنامجها “المواجهة” التمويلات الضخمة القادمة من أجهزة مخابرات معادية لمصر تحت مظلة وظائف وهمية، موضحةً أن هناك 11 ألف عنصر في كل المحافظات وهي خريطة الهياكل والتشكيلات الخاصة بالجماعة الإرهابية لنشر الفوضى.
لفتت السهلي إلى أن هناك سباق إخواني لتأسيس صفحات على السوشيال ميديا للتحريض ضد الوطن مقابل أموال من دول حاقدة على مصر.
قال اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات خلال حواره إلى البرنامج إن نجاح الأجهزة الأمنية في ملاحقة عناصر الجماعة الإرهابية جعلتهم يلجأون إلى الاستخدامات التكنولوجية.
أكد الرشيدي أن وعي وإدراك المواطن المصري لما يحدث من انجازات وما تنعم به مصر من أمن واستقرار دفع عناصر الجماعة الإرهابية إلى الموجهة غير المباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن أجهزة المخابرات في قطر وتركيا تدعم الجماعة الإرهابية.