رباب طلعت إبراهيم السيد
إبراهيم السيد، اسم تردد كثيرًا خلال اليومين الماضيين، بسبب ما أثاره صاحب الاسم من جدل وغضب عارم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بوصفه الفتيات اللاتي خرجن للتعليم أو العمل بأنهن يكتسبن صفتين سيئتين “الجرأة وقلة الحياء”، “إلا من رحم ربي” على حد قوله، ناصحًا الشباب بعدم الزواج من فتاة أكملت تعليمها أو تعمل.إبراهيم السيد
“السيد” الذي عرف نفسه على “فيس بوك” بأنه “محفظًا للقرآن الكريم”، كما أنه أحد مدراء صفحة “قطوف من Ask” الشهيرة، والمعنية بنشر الردود على الاستفسارات والفتاوى الشرعية، ما زاد من عدد متابعيه، حذف “البوست” بعد الشهرة الواسعة التي حققها بسبب “لا منطقيته” و”استفزازه” للكثيرين ممن رأوا فيه إهانة للمتعلمات والعاملات ودعوة للجهل والرجعية، باسم الدين، بشكل باطل، لا علاقة للإسلام به، إلا أنه وقع فريسة للسخرية والاستهزاء من الفتيات تحديدًا.
“إعلام دوت أورج” تواصل مع أحد أهالي مدينة المطرية بالدقهلية، والتي هو أحد أبنائها حسبما كشف على حسابه لمعرفة من هو المدعو “إبراهيم السيد”، وقد كشف المصدر العديد من الحقائق عن خلفيته التربوية والأسرية التي كانت سببًا في رأيه المثير للجدل.
هو إبراهيم السيد، ينتمي لأسرة سلفية، حفظ القرآن والقراءة والكتابة على يد أحد محفظي القرآن الكريم، والتحق بالمدرسة في المرحلة الابتدائية إلا أنه لم ينجح فيها فخرج من المدرسة واكتفى بمعرفته للكتابة والقراءة، ويعمل محفظًا للقرآن في أحد المساجد في الصباح، وفي المساء يقف في مخبز.
أسرته سلفية متشددة، لديه عدة أخوة حصل بعضهم على شهادة الدبلوم، وأخت لم تدخل مدرسة، ومتزوجة وهي لم تكمل 13 عامًا من عمرها، من أستاذ بأحد كليات الأزهر الشريف، يتصف بالتشدد السلفي هو الآخر.
مبدأ عدم تعليم وعمل الفتيات عقيدة تؤمن بها الأسرة، حيث إن والدته قاطعت بعض نساء الأسرة ولا تختلط معهن لأنهن عاملات، وتلك الخلفية الأسرية هي أساس تفكيره، حيث تربى على ما أعلن عنه عبر صفحته أن الفتاة إذا خرجت للتعليم فقدت حيائها واكتسبت الجرأة.
الجدير بالذكر حسب المصدر، أن إبراهيم السيد، يعشق مشاهدة الأفلام بالرغم من تشدده، إلا أنه يؤمن بأنه ذنب يجب التوبة منه، ويحاول جاهدًا فعل ذلك.
نرشح لك: “من الشرفة”.. وثائقي جديد على سكاي نيوز عربية
شاهد| نهايات مأسوية لنجوم الفن