قدّم الداعية السعودي عائض القرني، اعتذارًا للمجتمع السعودي عن فترة “الصحوة” التي ترمز للعقود الأربعة الماضية في المملكة، والتي وقع فيها الكثير من الأخطاء والتشدد وبعض الآراء والتصرفات التي خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس.اعتذار عائض القرني
أضاف “القرني” خلال حواره الإعلامي عبد الله المديفر في برنامج “الليوان” على فضائية “روتانا خليجية”، إنه مع الاسلام المعتدل المنفتح على العالم الذي نادى به الأمير محمد بن سلمان. كما أكد أنه داعية الاعتدال والوسطية الأول في السعودية، مضيفاً أنه سيُسخِّر قلمه في خدمة مشروع ولي العهد في الاعتدال.
وتابع الداعية السعودي انتقاده لخطاب الصحوة قائلاً إنه من الأخطاء التي وقع فيها الاهتمام بالمظهر أكثر من المخبر، والوصاية على المجتمع وتقسيمه لملتزمين وغير ملتزمين، مضيفاً أن بعض الزيجات وقت الصحوة تحولت لحسينيات، على حد وصفه. وتابع إنه حرّم على الناس مظاهر الفرح من باب الالتزام القوي والشدة، و”بعد ما كبرنا ونضجنا اكتشفنا هذه المآخذ.”
وأوضح أنه من أخطاء الصحوة انتزاع البسمة وروح الفرح من المجتمع، وفرض الفظاظة والغلظة في الخطاب وكأنه لا يوجد غير نار بدون جنة، وعذاب بدون رحمة.
كما انتقد تقسيم الناس لملتزم وغير ملتزم اعتمادًا على المظاهر مثل اللحية والثوب، قائلاً إن الصحوة بعد ما أصيبت بالتشدد صارت ترى سلبيات الدولة فقط ولا تنظر إلى إيجابياتها، وهذا سبب الصدام والسجون والإيقاف.
على صعيد آخر، هاجم الداعية السعودي، دولة قطر بشدة، قائلاً إن علاقته بها انتهت بعد أن اكتشف “تآمرها” على حد تعبيره، زاعماً أنها كانت تدعم معارضين في المملكة وتجنسهم، موضحًا أنه كلما ابتعد المواطن السعودي عن دولته خلال الفترة الماضية، كلما كان محبباً لدى قطر.
وتابع أنه لم يعد هناك مجال للمجاملة حيث أن الوطن والقيادة مستهدفان على حد وصفه، متحدثاً عن 3 خطوط حمراء: الإسلام المعتدل الوسطي، الوطن والقيادة والمبايعة للملك سلمان وولي عهده، مؤكدًا أن إيران وأردوغان وإيران يستهدفون المملكة بدون شك.
#فيديو
د. #عائض_القرني على الهواء مباشرة:
أعتذر باسم #الصحوة للمجتمع السعودي عن الأخطاء التي خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس..#عائض_القرني_في_ليوان_المديفر#عيشوا_معنا_رمضان#رمضان_كريم pic.twitter.com/aTDpVztQXy— الليوان (@Fealsora) May 6, 2019
نرشح لك: الفيديو الذي تتمنى حذفه غادة عبد الرازق
شاهد: أين اختفى هؤلاء