طرح البنك الأهلي المصري إعلانًا دعائيًا لفروعه الإلكترونية، يوم 8 مايو الجاري، في إطار حملته الدعائية خلال شهر رمضان 2019.
للمشاهدة اضغط هنا
يبدأ إعلان البنك الأهلي بمحاولة اثنين من اللصوص السطو على أحد فروع البنك، قبل أن يكتشفا أن الفرع يعمل بنظام إلكتروني ولا يمكنهما سرقته، ونالت فكرته إعجاب عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي منذ طرحه، قبل أن يوجهوا له اتهام سرقة الفكرة من إعلان أجنبي لشركة “Lightspeed” الكندية.
إعلان الشركة الكندية، الذي طرح في أول أبريل 2019، يبدأ أيضًا بدخول لصين إلى أحد محلات الشركة، التي تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، وهما يرتديان أقنعة تخفي ملامحهما، ليطلبا سرعة الحصول على الأموال، لكن المسؤول يخبرهما بعدم وجود أموال في المحل، ليطلبا الحصول على ملابس بدلًا منها، قبل أن يتم القبض عليهما من الشرطة.
من جانبهم، رفض صناع إعلان البنك الأهلي اتهامهم بـ”سرقة” فكرة الإعلان من الشركة الأجنبية، حيث قال أحد القائمين على إعلان البنك الأهلي في منشور عبر حسابه على موقع “فيس بوك”: “انتشر مؤخرا إعلان لمنتج (لايت سبيد) اللي فيه شبه كبير من فكرتنا لإعلان البنك الأهلي المصري، طبعا سهل جدا على أي حد إنه يصدق إن الفكرة المصري مسروقة، بس قبل ما تحكموا الحكم ده خلونا نوريكم الحقائق”.
أردف: “موافقة العميل على الفكرة كانت يوم 16 يناير.. الپرودكشن بريف (مستند بيروح لشركة الإنتاج فيه كل التفاصيل عشان يبدأوا تنفيذ الإعلان) اتبعت لشركة الإنتاج يوم 10 فبراير، وتم التحضير للإعلان في مارس والتصوير تم في ثاني إسبوع من أبريل”.
استطرد صاحب المنشور: “أكيد مش هننفذ إعلان شبه إعلان معمول بره بعدها بإسبوع، إحنا عندنا خبرة كافية تخلينا مانعملش كده، وحتى لو قررنا نعمل ده، كل العاملين في مجال الإعلانات عارفين كويس إن محدش يقدر يبيع فكرة ويحضرلها ويعمل كاستنج ويصور يوم 10 ابريل عشان يقلد فكرة موجودة على النت من 1 ابريل”.
اختتم توضيحه قائلًا: “رجاء قبل ما نحكم على الأفكار المصرية إنها مسروقة نتأكد، عشان نشجع المبدعين المصريين اللي سهروا بالشهور وبذلوا أقصى ما عندهم في الإعلان”.