أُطلق الشهر الماضي في مدينة السليمانية الكردية، مجلة بعنوان “دابران”، اي “القطيعة”، وتعني الانقطاع عن المفاهيم الرجعية والافكار والأسس الاجتماعية المتخلفة والمعايير الدينية والمذهبية البالية، لتكون، بحسب القيمين عليها، منبراً ومنصة لتسويق قيمة العقل في عملية التنوير لمواجهة التطرف والرجعية.
وستكون المجلة الوجه الاعلامي للمنظمة التي تحمل الاسم نفسه، والصدى الذي سينقل نشاطها وأفكارها إلى الجمهور، وبالتالي، مساحة حوار ومنبر مفتوح للكتّاب وأصحاب الشهادات العلمية والعلوم الانسانية.
ويقول مؤسس منظمة “دابران”، ملا بخيتار ان “القطيعة هي القطيعة عن الأسئلة الميتة والتجرؤ في طرح الأسئلة الحية حول المواضيع الأكثر حساسية، من دون أن يخشى المفكرون ان يتم اتهامهم بالكفر والإلحاد والزندقة وخطر تصفيتهم جسدياً”.
اقـرأ أيضًـا: