قالت صحف ووسائل إعلام بريطانية تابعت عن كثب نتائج الانتخابات البرلمانية في تركيا، أمس الأحد، إن النتائج جعلت طموحات أردوغان في تطبيق النظام الرئاسي، في خبر كان، بعدما تعرّض حزب العدالة والتنمية، لهزيمة لم تمكنه من الحصول على نسبة عالية من الأصوات، التي حطمت أحلام أردوغان في النظام الرئاسي الذي يكرّس لديكتاتورية بغيضة ولحكم الفرد.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) التي قيّمت نتائج الانتخابات من المركز الرئيس لحزب العدالة والتنمية في أنقرة، إن أجواء قاتمة تخيّم على المقر العام للحزب، موضحة أنه عقب اجتياز حزب الشعوب الديمقراطية الحد الأدنى والعتبة الانتخابية (10% من أصوات الناخبين) ستبدأ مرحلة جديدة في السياسة التركية، لافتة إلى أن مخططات أردوغان لزيادة صلاحياته انقلبت رأسًا على عقب بسبب نتائج الانتخابات.
وعلّقت صحيفة “الجارديان” البريطانية على نتائج الانتخابات قائلة: “عقب الانتخابات العامة التي تم فيها فرز الأصوات كافة، انهار طموح الرئيس أردوغان في تطبيق النظام الرئاسي الذي يخطط له عن طريق وضع دستور جديد يجعله أقوى رئيس جمهورية”.
ونشرت صحيفة “الإندبندنت” خبرا تحت عنوان “انتصار صندوق الأكراد جعل أردوغان يخسر أغلبية الحزب الحاكم”.
وقالت صحيفة “التايمز” إن نتائج الانتخابات كانت بمثابة هزيمة نكراء بالنسبة لأردوغان الذي كان يدعو لوضع دستور جديد خلال المرحلة الانتخابيّة.
ونشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” خبرا علقت فيه على نتيجة الانتخابات في تركيا تحت عنوان: “لقد تضرر أردوغان بسبب الضربة القاصمة التي وجهها حزب الشعوب الديمقراطية ونجاحه في اجتياز العتبة الانتخابية”.
وكتبت صحيفة “تلجراف”: “حصل الحزب الحاكم في تركيا على أسوأ نتيجة خلال السنوات العشر الماضية. وحلم أردوغان في الحصول على المزيد من القوة والصلاحيات تحطم”.