من أهم العناصر التي افتقدها الموسم الدرامي الرمضاني الحالي والسابق، هو الفنان يوسف الشريف، والذي يعد أحد أهم الفنانين الناجحين على المستوى الدرامي المصري والعربي خلال المواسم السبعة الأخيرة تحديدا. يوسف الشريف
الاختلاف دائما هو الذي يجعلك في المقدمة دون ضجة كبيرة أو “تريندات” مصطنعة، وهذا هو الحال بنسبة كبيرة خلال هذا الموسم “الترنداوي”، والذي رأيت فيه خلال 15يوم من شهر رمضان المبارك، أن الغالبية العظمي من المسلسلات أصبحت “بقدرة قادر” تريند علي مواقع التواصل الاجتماعي والأكثر بحثا علي “جوجل”، وغيرها من أساليب ضعيفة الكل يسعى ويلهو بها، دون النظر والسعي المستمر على تقديم محتوى قوي يفرض نفسه على السوق بشكل كبير.
الملفت في الأمر أنه في موسم رمضان قبل الماضي قدم لنا الفنان يوسف الشريف، آخر أعماله الدرامية وهو مسلسل “كفر دلهاب”، والذي حقق به نجاحا كبيرا على مستوى المتابعة التلفزيونية وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، والتي أفرزت “إفيه” “شابوه يوسف الشريف”، وذلك كنوع تقديري للجهد الذي بذله هو وباقي الفنانين بالمسلسل والذي ظهر مجمله مختلفا كليا وجزئيا عن كل ما هو معتاد أمامنا من أعمال درامية.
يوسف أراه دائما بأنه شخص مختلف لا يريد أن يقدم عملا فنيا من أجل التواجد فقط لاغير “وهذا الخطأ يقع فيه العديد من الفنانيين”، لاسيما وأنه أصبح يوسف غائبا عن الساحة العام الماضي والحالي، وليس هناك تأكيدا عن مصير العام المقبل وتواجده فيه بشكل نهائي، وهذا يدل دائما أنه يسعى لتقديم محتوى متكامل ومختلف علي جميع المستويات سواء الفكرة أو السيناريو والحوار أو الصورة والإخراج والملابس وغيرها من فنيات تجعل أي عمل في مقدمة النجاح، الألقاب والنجاح مقياسهم الحقيقي هو الجمهور، وليس في إدعاء التريندات والأكثر بحثا، والاستمرار في ترسيخ فكرة أنني الأفضل بشكل مستمر، فحقيقي أود أن أقتبس أخر الترنيدات الحقيقة التي ظهرت في رمضان 2017، وأقول في الختام “شابوه يوسف الشريف”.
نرشح لك: هشام صلاح يكتب: في رمضان.. البقاء للأقوى والخاسر هو الجمهور
شاهد: صور التقطت قبل وقوع أحداث مأسوية